-
توك شو
-
Out now
-
رواد ضورواد ضو
Marwa Fathy
طبعًا كلنا عارفين مجلة “زهرة
الخليج” اللى بـ تقدم لنا موضوعات جديدة في كل المجالات المتنوعة وكمان رائدة
في عالم الصحافة، الجديد بقى هو ترجمة طبيعة المجلة لبرنامج تليفزيوني على قناة
أبو ظبي الأولى.
البرنامج فكرته جديدة ومبتكرة
خاصة وأن فيه فقرات كثيرة هى أبواب وصفحات المجلة، وبـ يتم تناولها بالتفصيل مع
الضيوف، فيه فقرة حوارية في وجود ضيف شرف البرنامج وهو صاحب غلاف المجلة سواء كان
فنان أو شخصية عامة علشان يدير الحوار مع مقدمة البرنامج، وطبعًا ده بـ يكون بعد
إجراء حوار معه، والجديد كمان وجود كل فريق العمل على طاولة البرنامج في شكل مختلف
وكأنهم مجموعات نقاشية في موضوعات البرنامج وكل واحد يبدأ يعبر عن رأيه.
وبعد كده يبدأ ضيف الشرف يختار
الموضوعات اللي هـ يعرضها البرنامج وده من خلال المجلة ويختار من الغلاف الخارجي
وتبدأ فقرات البرنامج في الظهور زي: فقرة “الثقافة والتراث” وفيها يتم
مناقشة الموضوع المطروح في المجلة سواء كان عن فيلم أجنبي أو عربي، وكمان عن كتاب حقق نجاح كبير وطبعًا كل
ده بـ يتم في وجود شاشة كبيرة بـ تعرض بعض لقطات الفيلم أو الموضوع الخاص بالفقرة.
بعد كده فيه “عرض الليلة”
اللى بـ يعرض فقرة كوميدية أو غنائية أو تمثيلية وهدفها هو اكتشاف مواهب جديدة
وتقديمها للجمهور، وهناك فقرة أخرى اجتماعية ومتخصصة في العلاقات الزوجية بـ يكون
فيها تقرير خارجي يغطي موضوع الفقرة وبعدها لقاء حواري مع أحد المتخصصين في المجال
وده لمناقشة وطرح الحلول المناسبة.
وفيه فقرة ثانية خاصة بالموضة
والجميل فيها وجود عرض أزياء كامل لآخر صيحات الموضة بما يتناسب مع طبيعة المرأة
العربية ومافيهاش أي لقاءات حوارية، وكمان فيه فقرة “مقابلة فنان” فيها
بـ يكون ضيف الشرف هو أساس الحوار في الحلقة لأن كل فريق العمل بـ يوجه له الأسئلة
ولكن مش بالشكل التقليدي للحوارات الفنية، أما آخر فقرة خاصة بـ “رياضة بلا
حدود” وفيها جزء تمثيلي لنوع الرياضة المقدمة وفي الغالب بـ تكون رياضة جديدة
وغير معروفة لكثير مننا.
ورغم جمال البرنامج إلا أن وجود
كل فريق العمل على طاولة واحدة للحوار يجعل بعض مقدمي البرنامج مالهمش نفس الفرصة
في إدارة الحوار، وبالتالي فيه مذيع بـ يظهر بشكل قوي عن الآخر وكمان وجود الجمهور
الكبير في الستوديو شكلي فقط ومالهمش أي دور غير التأييد، ونلاحظ أن أغلب الفقرات مركزة
على حوارات المذيعين في الستوديو حتى التقارير الخارجية غير موجودة ومكتفين بعرض
بعض الصور عن الموضوع مع وجود تعليق صوتى عليه، يعني مافيش استطلاع لرأي الناس
خاصة في الموضوعات الاجتماعية، فالمذيعة مكتفية بآرائها الشخصية.