The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تحس أنه ظهر فجأة في شارع ميشيل باخوم في الدقي، «سيزل
جريل هاوس – Sizzle Grill House» هو واحد من المطاعم/الكافيهات اللي فتحت مؤخرًا في المنطقة.
الديكور الداخلى الشيك والبسيط كان واضح جدًا وإحنا ماشيين في الشارع لدرجة أن
الناقد كاتب الموضوع ده انطلق ودخله في زيارة خاطفة.

من تشكيلة كبيرة من المقبلات جربنا “جاكيت
البطاطا” أو البوطاطو سكينز (19.95 جنيه) ورقائق التورتيلا بالسبانخ واللي
ممكن تغمسها في صوص الأرتيشوك (25.95 جنيه). وعلى عكس ما توقعنا أن المقبلات
دائمًا حجمها صغير جاءت لنا البطاطو سكينز ضخمة، كان عليها من فوق جبنة سايحة
ومكعبات صغيرة “بيف بيكون”، كان الأحسن أن يكون معاها كريمة حامضة لكن
العكس نزل معاها سلطة زبادي سادة، ولكن الحمد لله زجاجات الكاتشب والمسطردة
والتشيللي صوص اللي كانوا على الترابيزة أنقذونا. أما رقائق التورتيلا كانت لذيذة
ودافئة لكن الصوص اللى معاها كان مخيب للظن، كان فيه أرتيشوك كثير وسبانخ أقل وكان
ناقصها ملح.

الفيشوادا (79.95 جنيه) طبق برازيلي بـ يمزج بين ستيك لحم
بقري متبل مع يخنة الفاصوليا وشرائح رقيقة من البصل المقلي، الجرسونات هناك بـ
يرشحوها بشدة وبـ ينزل معاها طبق جانبى واحد من اختيارك، اختارنا الأرز المكسيكي
اللي طلع مشطشط وناشف ومالوش طعم، لكن كان مش مشكلة لأن حلاوة الستيك غطت عليه
وكمان حجمه كان كبير ويخنة الفاصوليا أعطته مذاق رائع، وكمان شرائح البصل
والفاصوليا أظهرت حلاوة طعم الستيك لما تأكلهم سوا في قطمة واحدة.

كمان جربنا سمك وجمبري معمول بطريقة الـ Blackening (74.95 جنيه) وهى عبارة
عن مزج السمك (أو الدجاج أو اللحم) في الزبدة قبل ما يضاف لها التوابل والبهارات،
فـ يبقى طعمها كريمي لكن مشطشطة، الطبق كان كويس لكن كان ناقص ملح وفلفل.

السمك كان مالوش طعم ولكن مطبوخ بشكل جيد، وكمان الجمبري كان
فيه نكهة أكثر. الطبق جاء معاه اختيارين للأطباق الجانبية: خضار سوتيه وبطاطس
ويدجز، الخضروات كانت مطهوة كويس وطريه، والبطاطس الويدجز كانت مقرمشة شوية من بره
وسخنة.

الصور فى المنيو شجعتنا أننا نطلب تشوكلت ستونز (29.95
جنيه) من قسم الحلويات الصغير فيه، الطبق عبارة عن ست قطع براونيز جاءت لنا في
طاسة والجرسون سكب عليها لبن جوز هند، وكان عليها من فوق قطع مشمش مجففة للتزيين وشوكولاتة
بحجم الحصى (وده سبب التسمية)، اعتقدنا أننا هـ نلاقيها مقرمشة لكن طعم قطع
الشوكولاتة مع كيك البراونى كان طري وجميل وكانت أفضل اختيار للمشاركة خاصة لو معاك
أصحابك.

على الرغم من اسم المطعم اللى مناسب أكثر لسلسلة محلات
أكلات سريعة، “سيزل” مكان طموح ممكن قريب يكون من الأماكن المفضلة لك
للخروج، طاقم العمل قال لنا أنهم شغالين على الانتهاء من منطقة الحديقة اللي هـ
يكون فيها شاشات لمتابعة مباريات كرة قدم حية وهـ يقدموا كمان شيشة. لكن فكرة أنك
تمزج بين مطعم عال الجودة ومكان للخروج هـ يكون تحدي كبير لهم.