بدأت فكرة هذا المعرض من الحديث عن الثورة
المصرية، وكيف يرتبط الفنانين الشباب الناشئين مع المجتمع من خلال
الشبكات الاجتماعية لتوليد هذه الحركات التي تعطيهم القوة لاستعادة السيطرة
وإعادة البلاد إلى شعبها.
ما هو محور القوة لهذه الظاهرة ؟ هل من الممكن السيطرة على فكر الشعوب عن
طريق هذه الشبكات؟ هل غادرنا أخيرًا العصور المظلمة في التلاعب من قبل وسائل
الإعلام في شرك السياسة المربوطة بعلاقة ملوثة مع التعاملات التجارية
العالمية؟ هل نحن نتحرك – عبر الشبكة الاجتماعية التى تعبر الحدود – نحو
الحرية الجديدة ، الطاقة الجديدة ، الشبكة التي ستكون فيها الحكومات عاجزة؟
يبدو أن الجواب هو نعم. ولكن ما هي القوة الدافعة وراء هذا التغيير؟ ما هي العواقب على المدى البعيد؟
السؤال الأهم هو كيف أن مجال الفن والثقافة يمكن أن يستجيب بشكل كاف
لسرعتها، واستخدامها لصالح إحداث التغيير المنشود، أي مشارك في هذا
المجال يجب أن يلعب دور الوسيط في هذه العملية حتى يعود مجال الفن إلى
مواكبة وسائل الإعلام الحديثة.