5 معلومات هتعرفوها لأول مرة عن تعامد الشمس على وش رمسيس الثاني
أبو سمبل أسوان تعامد الشمس رمسيس الثاني سياحةMohamed Talaat
يوم 22 أكتوبر اتولد “رمسيس الثاني” وفي 22 فبراير تولى عرش مصر وبقى ملك، وفي كل سنة في التوقيت ده وبنوع من الحسابات الفلكية المعقدة واللي ملهاش مثيل لحد النهارده، بنشوف الشمس بتتعامد على وش تمثال ملك مصر القديم “رمسيس الثاني” في معبد “أبو سمبل” في أسوان، واللي يعتبر ظاهرة وحدث عالمي بيحضره أعداد كبيرة من السياح والمصريين والمسئوليين كل سنة وسط احتفالات كبيرة بتبدأ من قبلها، وبتتحرك الأفواج المشاركة بدايةً من الساعة 12 بالليل في رحلة اسمها “السرب”.
الثلاثاء 22 أكتوبر هيكون معاد تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني، وتحديدًا الساعة 5:49 الفجر، واستعدادًا للمناسبة دي، معبد أبو سمبل جاهز لاستقبال ضيوف قدس الأقداس، وهيكون مفتوح من الساعة 4 الفجر لرصد ظاهرة تعامد الشمس.
سعر التذكرة للمصريين 30 جنيه، وفي السطور اللي جاية هنقولكم على 5 معلومات تقدروا تتعرفوا بيها على الظاهرة دي اللي محدش عرف سرها لحد النهارده:
1- الشمس بتتعامد على وش رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة كل مرة، وهي ظاهرة فلكية غريبة مش معروف سرها لحد النهارده، من يوم اكتشافها سنة 1874 عن طريق الروائية الإنجليزية “إميليا إدواردز” وبعدها سجلتها في كتاب ليها بعنوان “ألف ميل علي النيل ” .
2- تعامد الشمس مش بيكون بس على وش رمسيس الثاني، ده كمان أشعتها بتخترق المدخل الأمامي للمعبد بطول 200 متر، وبالتالي بتنور “قدس الأقداس” اللي بيتكون من منصة فيها 4 تماثيل كمان، وهما تمثال الملك “رمسيس الثانى” وتمثال الإله “رع حور” أخته، وتمثال الإله “آمون” وتمثال رابع للإله “بتاح”، لكن الظريف في الموضوع إن الشمس مش بتتعامد على وش تمثال الإله “بتاح” اللي كان بيعتبره القدماء إله الظلام.
3- الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وش رمسيس الثاني كان يوم 21 أكتوبر و21 فبراير لكن بعد بناء السد العالي ونقل المعبد لتلة مرتفعة حوالي 66 متر فوق منسوب مياه نهر النيل للمحافظة عليه من الفيضان، اتأخرت الظاهرة يوم كامل عن معادها علشان تبقى يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل سنة.
4- معبد أبو سمبل بناه “رمسيس الثاني” وتم اكتشافه بين رمال المنطقة الجنوبية لمصر سنة 1817 على إيد الإيطالي “جيوفاني بيلونزي”.
5- لحد النهارده في تقليد متوارث عند أهالى المنطقة المحيطة بالمعبد وهو الاحتفال بـ (عيد الشمس) وبيبدأ من ليلة التعامد “الليلة دي” لحد وقت ظاهرة التعامد.