-
المدخل 2 - كارما مول
-
عالمي
-
-
30: 10 ص حتى 12 (منتصف الليل) -
Angie El Batrawy
من زمان وإحنا بـ نحبه وبـ نشتاق
نروح له كل فترة، خاصة لما بطننا بـ تفتكر سلة العيش المميزة بتاعتهم أو المشروبات
الباردة الجبارة والأطباق الرئيسية اللى بـ يعملوها بحرفية، فأكيد لما نيجي نفكر
نروح نفطر فين فى رمضان لازم ييجي على بالنا.
«ميلانج – Melange» السنة دي -وزى السنة اللى فاتت-
عامل بوفيه مفتوح للأفطار الفرد فيه بـ 130 جنيه، لازم بـ تحجز قبلها ممكن
بالتليفون لأن المكان بـ يتملى بسرعة، لما رحنا ثانى يوم رمضان ما كانش المكان
مليان قوي يمكن لأن الناس فى الأول مش بـ تخرج وكمية العزومات فى البيوت بـ تكون
أكثر. ديكورات المكان تم تغييرها علشان تناسب الشهر الكريم وهـ تلاقى خيامية
وفانوس فى مدخل المطعم وفى الأعمدة اللى عند البوفيه كمان.
وإحنا رايحين ما كانش عندنا شك
أننا مش هـ نتبسط، وده كان واضح لما كتبنا عنه مقال نقدي
قبل كده وقيمناه بـ 4 نجوم، قلنا: “ساعات لما الواحد بـ يشوف حاجة جميلة
جدًا بـ يبقى نفسه يشوفها في كل حتة يروحها أو يكون موجود فيها.. وضِيف على كده
أنها تكون مختلفة واستثنائية كمان.. ده نفس الإحساس لما رحنا –وكذا مرة- مطعم
وكافيه ميلانج”.
وأنت بـ تفطر هـ تلاقى تليفزيونات
فى كل مكان علشان تتابع المسلسلات، البوفيه فى الواجهة أول ما تدخل عبارة عن 4
أقسام: قسم السلاطة والمقبلات ودي كان فيها سلاطة طحينة وبابا غنوج وجريك سلاد
وسمبوسك لحمة مفرومة وجبنة وزبادي بالخيار، وقسم الشوربة اللى بـ تختار منه إما
شوربة لسان عصفور أو طماطم، وقسم الأطباق الرئيسية وهـ تلاقى فيه بيكاتا
بالشامبنيون وصدور فراخ مخلية مقطعة مكعبات كبيرة، وخضار سوتيه وسمك وأرز بالخضار
وورق عنب، وعلى الجنب فيه قسم للحلويات اللى بـ تختار منها إما حلويات شرقية أو أم
على.
المياة المعدنية خارج قيمة الأفطار
(4 جنيه)، الجرسونات هناك متعاونين جدًا وذوق لدرجة أنهم لما بـ يلاقوا حد ما قامش
عمل طبق لنفسه بـ يعرضوا عليه يجيبوا له شوربة أو أى حاجة يفطر بها، قبل ما الآذان
بـ يؤذن بـ يسألوك حابب تشرب إيه على الأفطار وبـ تختار بين: صوبيا وقمر الدين
وكركدية وتمر هندي.
الأطباق كلها كطعم وتسوية مضبوطة
وجامدة جدًا، كان لنا تعليق بس على ورق العنب أنه كان عاوز تسوية زيادة لأن الأرز
جواه كان مش مضبوط شوية، وفى التحلية أم على كانت مهرية لبن فكانت رقائق الأم على
طرية جدًا وسايسة فى اللبن، وكمان كانت مسكرة شوية، والمشروبات برضه كان سكرها
زيادة شوية، لكن باقى الأكل والسلاطات كانت وهمية وجاءت زي توقعاتنا تمام، الفراخ
والبيكاتا كانوا وهميين خاصة صوص البيكاتا، الخضار كان طازج ومستوي تمام والأرز
كان كويس على عكس أرز ورق العنب.
تجربتنا مع أول يوم أفطار بره
البيت كانت رائعة وما تتفوتش، “ميلانج” من الأماكن اللى بـ نرشحها لك
بقوة للأفطار، خاصة أن المكان عائلى ممكن تأخذ عائلتك وتغيروا جو سوا.