-
سيتي بلازا مول، شارع اخناتون
-
لبناني
-
Dina Mostafa
مع زيادة عدد السكان السريعة فى منطقة القاهرة الجديدة، لاحظنا افتتاح عدد من المطاعم الجديدة بهدف إرضاء الأذواق المختلفة. من بين الأماكن دى المطعم اللبنانى “لا فيلا فيروز- La Villa Fayrouz “. المدخل غامض شويتين، بـ يعتمد بس على يافطة صغيرة ترشد الزبائن للمدخل الموجود فى نهاية الممر.
المطعم يحسسك بالروح اللبنانية الحقيقية، وكل القعدات فى الخارج مكونة من ترابيزات بمفارش أحمر وكريمى، مع لمبات حائط على الطراز العربى ولوحة كبيرة للرمز اللبنانى، الفنانة الكبيرة فيروز. بسرعة وصلنا وبدأنا رحلتنا مع المنيو، ورغم أن عجبنا الأسماء الأصلية للأطباق اللبنانية، كان المفروض يكون عليها شرح للمكونات، وده تسبب أننا –ومعانا كمان الجرسون- نحتار شوية.
بعد وقت بسيط، وصلت مقبلاتنا المتنوعة بين البارد والساخن، عبارة عن فتوش (15 جنيه)، حمص (12 جنيه)، كبد فراخ (26 جنيه)، بطاطس ساخنة (12 جنيه) وسمان (40 جنيه). بالنسبة لكميات الأكل فكانت كبيرة، أما التقديم فمحتاج لمسة إبداعية؛ الحمص كان لذيذ لكن مزيت شوية، ورغم أن الفتوش كان لاذع زى ما توقعنا، المشكلة كانت اختفاء طعم النعناع. كبد الفراخ كانت مطبوخة كويس، بس برضه مليانة زيت وكمية عصير الرمان قليلة، أما البطاطس الساخنة طهيها كان ممتاز والطعم الحراق مناسب. اللحم فى قطعتي السمّان الصغيرين للأسف كان ناشف وصعب التقطيع، ومفرود فوق فرش من البقدونس مع صوص ليمون مزيت على الأخر.
أطباقنا الرئيسية من فتة فراخ Chicken Sagya Fattah (30 جنيه) وميكس جريل فيروز (50 جنيه) وصلوا بعد فترة بسيطة. فوجئنا ببحيرة من الزبدة السائحة على وش الطبق، لدرجة أننا رجعنا فتة الفراخ تانى علشان يشيلوها. حتى بعد تصفية الزبدة، فضل الطبق ثقيل جدًا؛ الكمية الصغيرة من الأرز كان معناها أن الكمية الزيادة من الزبادى والطحينة مسيطرين على الطبق. على الناحية الثانية، الميكس جريل كان أخف وأطعم بكثير. القطع الصغيرة من الشيش طاووق، الكباب والكفتة كلهم كانوا طريين وتتبيلتهم مناسبة، وبكده قدروا يعوضوا شوية إحباطنا من الفتة.
دقت ساعة الحلو يا شباب! لكن للأسف عرفنا أن مافيش أى نوع من التحلية متوفرة يومها. ارسلوا لترابيزتنا طبق هريسة كنوع من المجاملة، صحيح ما كانتش طازة زى ما بـ نحبها، لكن عليها مسحوق جوز الهند قلل شوية من عدم رضائنا.
على الرغم من الجو اللبنانى المشوق، “لا فيلا فيروز” بـ يعانى من أوجه قصور، والسبب عدم توازن الأطباق والخدمة المتواضعة. عمومًا بـ ننصح بعد فك شفرة المنيو بالأطباق الخفيفة المشوية.