The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أي واحد فينا وهو رايح مطعم في فندق أكيد بيتوقع مستوى معين، بس الموضوع بيختلف شوية لما نتكلم عن البوفيهات. برانزينو هتلاقيه في فندق دوسيت تاني ليك فيو في القاهرة الجديدة، وصحيح يمتلك كل مقومات المطاعم العالمية، بس هل هيقدر يحل مشكلة البوفيهات ويوازن بين كمية الأكل وجودة الأكل؟ تعالوا نشوف

برانزينو واخد ركن في لوبي الفندق، وفيه جزء من البار الخاص بيه بيطل على النافورة. الأثاث في برانزينو يغلب عليه اللون الأحمر والأسود، والدرجات دي عملت جو شيك وهادي.

ندخل في المفيد ونبدأ رحلتنا مع البرانش (380++ جنيه للفرد) ونبتدي مع بوفيه السلاطة. وأول حاجة معانا هي سلطة التفاح. وبعدين جربنا سلطات باستا ومشروم وجمبري. في عندهم اختيارات تانية زي لحمة باردة ومخللات، ومعاهم تشكيلة من المخبوزات وبارات سوشي صغيرة. وطبعًا صوصات زي 1000 أيلاند ومانجو.

سلطة التفاح كانت خلطة سحرية من عين الجمل والتفاح مع خس وفراولة ومايونيز. والكوكتيل ده له نكهة مسكرة جميلة مع لمسة حادقة، وتعتبر أحسن بداية لوجبة البرانش. بعدها دخلنا على سلطة الباستا اللي عليها شوية فلفل أخضر، عشان يضيف نكهة قوية. أما الجمبري فكان مستوي كويس، وعمل طعم مختلف أضاف كتير لباقي السلطات.

نروح لبار المقبلات اللي بيقدم تشكيلة من المقبلات الشرقي والأطباق اللي تفتح النفس، ومنها حواوشي وممبار وحمص وورق عنب وميكس جبن وسمبوسك لحمة. السمبوسك كان مقرمش من بره وطري من جوه. وكمان تتبيلة اللحمة جميلة، بالنسبة للمحشية لحمة. والجبنة كانت فيها نكهة نعناع لطيفة في السمبوسك المحشية جبنة.

أما ورق العنب ففيه طعم لاذع لذيذ، بس عيبه إنه كان بارد شوية، وتتبيلة الحواوشي كانت هايلة واللحمة مستوية كويس في عيش بلدي.

وصلنا للأطباق الرئيسية اللي تشمل أطباق عالمية متنوعة زي فراخ بالكاري، وسويت أند ساور تشيكن، وستير فراي تشيكن، وتشيكن دامبلنجز، ونودلز، وشيش طاووق، وكفتة لحمة.

الفراخ بالكاري بصراحة كانت تحفة، البهارات روعة وصدور الفراخ الطرية مستوية صح الصح. أما السويت أند ساور فمحتاجين يشتغلوا عليها شوية، خصوصًا إن الصوص اللاذع كان طاغي على النكهة المسكرة.

بعد كده جربنا الستير فراي تشيكن، ودي رجول فراخ بالفلفل الأخضر. يمكن طعمها كويس بس ناقصها شوية توابل وبهارات. أما النودلز فكانت طرية وتتبيلتها حلوة، وأكيد تعتبر طبق جانبي هايل.

من الحاجات اللي جربناها كمان الشاورما بتتبيلتها القوية، وأكيد تعتبر إضافة ممتازة للبوفيه. الويدجز كانت روعة وعليها توابل تخليها من أحسن الأصناف الجانبية الموجودة، بس كانت عايزة شوية ملح صغيرين. من أسوأ الحاجات اللي جربناها عند برانزينو كانت البيف ميداليون، يعني مش كفاية إنها مش مستوية كويس، الصوص اللي عليها مكانش له طعم خالص.

أخيرًا وصلنا لقسم الحلويات، والغريب إنه كان موجود بره المطعم في اللوبي. البار عليه مجموعة من الحلويات زي ميني جاتوه وتشيز كيك وبقلاوة وكنافة وحاجات تانية.

التشيز كيك كانت غنية بالكريمة اللذيذة وفي منها بنكهات الكراميل والتوت والماكارون، وقاعدتها من البسكويت المقرمش. عندهم كمان بقلاوة مخروطة عليها كريمة مخفوقة بالعسل طعمها حلو وسكرها مضبوط.

وصلنا لأخر رحلتنا مع بوفيه برانزينو اللي بيقدم أشكال وألوان من الأكلات، بس المشكلة إن الأطباق الرئيسية ماكانتش على المستوى ومش متناسقين مع بعض، بس لحسن الحظ الحلويات أنقذت الموقف. طبعًا الحكم على البوفيهات بيكون صعب شوية، بس نسخة البوفيه من برانزينو ناقصها حاجة.