-
من الآن
-
عربي عربي
-
2 EGP
-
مكتبات وسط البلد، بائعى الجرائد
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Rasha Zeidan
هو ده بالضبط اللى هـ تحسوا به أول ما تبدأوا تقرأوا المجموعة القصصية “نقوش حول جدارية” لدعاء إبراهيم، دعاء لها أسلوب مختلف فى كتابة القصص وده هـ تعرفوه من أول قصة فى المجموعة، القصة عبارة عن مشاهد وبـ تحكيها بشكل تصاعدى، تعالوا نشوف:
“محاق” وهى عبارة عن أربعة مشاهد
الأول: طفلة صغيرة بـ تشوف حلم مزعج وبـ تجرى تستخبى فى حضن أمها.
الثانى: وده فيه تفصيل شوية والطفلة بـ تقول لأمها أنها شافته من غير ما يأخذ باله هو لونه أبيض.. لأ قمحى.. لأ أسود.
والثالث: الأم بـ تتمتم بكلام مش مفهوم.
أما الرابع: الطفلة تخبر أمها أنها ما بقيتش بـ تحلم به والأم فى سرها بـ تقول: “ربما صار يدرى”.
ومن بين القصص اللى بـ تتفوق فيها دعاء على نفسها قصة “ظل… وظل آخر يسيران فوق الشمس”، هى بـ تحكى عن بنت فى حالها أوى حتى أنها بـ تلعب شطرنج مع نفسها لغاية ما حفظتها صَمّ لكن ما جاءتش لها الجرأة مرة أنها تحرك أى عسكرى ومن بين الحاجات الغريبة عندها مثلاً كل الناس بـ تكره العنكبوت على اعتبار أنه رمز للخراب هى بقى على العكس تمامًا تركته يدخل جوه هدومها ويعمل فيها بيوت كمان.
وفى يوم قررت أنها تخرج من غير حذاء وهنا تبدأ قصتها مع ظلها وهنا هـ نسيبكم تكملوا الحكاية…
نقوش حول جدارية وهى عنوان المجموعة ودي لها إحساس خاص يأخذك لدنيا ثانية خالص واللى بـ تحكى فيها عن مريض نفسى غير مقتنع بالحياة الشعورية اللى كلنا عايشينها وده كان نتيجة لحاجات كثير منها معاملة والده القاسية اللى كان على طول بـ يتهمه بالفشل وحبيبته اللى تزوجت حتى هو ما قدرش يصرح لها بحبه أصلاً.
هو مقتنع تمامًا أنه نائم بس حاسس بكل حاجة بـ تحصل حتى أنه فى مرة قال لمديره أنه النهارده ما اشتغلش خالص وكان نايم طوال الوقت والمدير يقول له: يا عم أنت اشتغلت؟ يقول له: لأ أنا كنت نايم وده كان حلم علشان لما بـ أنام بـ نعمل حاجات كثير والمدير ساعتها كافئه وطرده من الشغل.
نرجوكم لما تقرأوها ابقوا افتكروا جدارية درويش وهو بـ يحاور الموت وبـ يقول: ويا موت انتظرنى ريثما أعد حقيبتى”.
المجموعة بـ تتكون من 17 قصة منها: “محاق، هل أعجبتك اللوحة؟، حائط، ثلاث قصص لا تكفى، نقوش حول جدارية”.
المجموعة عاوزة بال رايق وكوباية شاى علشان تستمتع بها، دعاء كاتبة صاعدة لها أسلوبها الخاص اللى يشدك مش مجرد حكاية رحنا وجينا وفى عقدة فى الوسط، لأ دي لها فكرة ورسالة عاوزة توصلها.
“محاق” وهى عبارة عن أربعة مشاهد
الأول: طفلة صغيرة بـ تشوف حلم مزعج وبـ تجرى تستخبى فى حضن أمها.
الثانى: وده فيه تفصيل شوية والطفلة بـ تقول لأمها أنها شافته من غير ما يأخذ باله هو لونه أبيض.. لأ قمحى.. لأ أسود.
والثالث: الأم بـ تتمتم بكلام مش مفهوم.
أما الرابع: الطفلة تخبر أمها أنها ما بقيتش بـ تحلم به والأم فى سرها بـ تقول: “ربما صار يدرى”.
ومن بين القصص اللى بـ تتفوق فيها دعاء على نفسها قصة “ظل… وظل آخر يسيران فوق الشمس”، هى بـ تحكى عن بنت فى حالها أوى حتى أنها بـ تلعب شطرنج مع نفسها لغاية ما حفظتها صَمّ لكن ما جاءتش لها الجرأة مرة أنها تحرك أى عسكرى ومن بين الحاجات الغريبة عندها مثلاً كل الناس بـ تكره العنكبوت على اعتبار أنه رمز للخراب هى بقى على العكس تمامًا تركته يدخل جوه هدومها ويعمل فيها بيوت كمان.
وفى يوم قررت أنها تخرج من غير حذاء وهنا تبدأ قصتها مع ظلها وهنا هـ نسيبكم تكملوا الحكاية…
نقوش حول جدارية وهى عنوان المجموعة ودي لها إحساس خاص يأخذك لدنيا ثانية خالص واللى بـ تحكى فيها عن مريض نفسى غير مقتنع بالحياة الشعورية اللى كلنا عايشينها وده كان نتيجة لحاجات كثير منها معاملة والده القاسية اللى كان على طول بـ يتهمه بالفشل وحبيبته اللى تزوجت حتى هو ما قدرش يصرح لها بحبه أصلاً.
هو مقتنع تمامًا أنه نائم بس حاسس بكل حاجة بـ تحصل حتى أنه فى مرة قال لمديره أنه النهارده ما اشتغلش خالص وكان نايم طوال الوقت والمدير يقول له: يا عم أنت اشتغلت؟ يقول له: لأ أنا كنت نايم وده كان حلم علشان لما بـ أنام بـ نعمل حاجات كثير والمدير ساعتها كافئه وطرده من الشغل.
نرجوكم لما تقرأوها ابقوا افتكروا جدارية درويش وهو بـ يحاور الموت وبـ يقول: ويا موت انتظرنى ريثما أعد حقيبتى”.
المجموعة بـ تتكون من 17 قصة منها: “محاق، هل أعجبتك اللوحة؟، حائط، ثلاث قصص لا تكفى، نقوش حول جدارية”.
المجموعة عاوزة بال رايق وكوباية شاى علشان تستمتع بها، دعاء كاتبة صاعدة لها أسلوبها الخاص اللى يشدك مش مجرد حكاية رحنا وجينا وفى عقدة فى الوسط، لأ دي لها فكرة ورسالة عاوزة توصلها.
*من أشعار أشرف توفيق