-
محمد سنجر
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبات وسط البلد
Heba Hasab
ومثال على كده قصة “ألسنة شيطانية” اللى بـ يقول فيها المسلم ردًا على غير المسلم: “بل أنتم عبيد شهواتكم الحيوانية، يا لكم من حمقى تستعجلون إشباعها بالمتعة الزائلة التى لا تلبث أن تنتهى فـ تنكشفون أمام أنفسكم أنكم ما كنتم إلا متبعى سراب”، وقصة “هداية” اللى بـ تدور حول رجل بـ يجمع القمامة وبطل القصة راقبه لحد ما عرف أنه كان طبال فى شارع الهرم وتاب وبقى بـ يجمع قصاصات الورق اللى عليها لفظ الجلالة وبـ تنتهى القصة بجملة “ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء”، والقصة اللى تم تسميتها على اسم المجموعة “رسالة من زرقاء اليمامة” قصة غرائبية إلى حد ما بـ تتكلم عن ناس مستعبدين بـ يجروا عربات عليها بعض العسكريين بـ نكتشف مع الأحداث أنهم يهود مسخرين المسلمين للبحث عن الهيكل المزعوم ويُفاجأ أحد الآباء بابنه من ضمن المُسخَّرين وهنا بقى بـ يختم الكاتب القصة كالتالى: “ماذا فعلتم أيها الآباء، فأبناؤكم يستصرخونكم يرفعون أكفهم كل ضربة سوط يدعون عليكم فقد أورثتموهم الذل والعبودية، نعم يا من تغطون فى العسل تتضاحكون تتلذذون بالنساء والطعام والشراب وفى آخر الليل تنامون ملء جفونكم.. فوالله إنكم لمسؤولون”.
مهم جدًا أن الكاتب والمفكر يكون صاحب قضية لكن عرض القضية بشكل مباشر كده هـ يبقى مناسب أكثر فى إطار مقالى لتوضيح وجهة النظر بدقة واستفاضة، وإذا تم وضع المقالات فى نصابها الصحيح هـ تكون اكتملت رسالتها لأنها فعلاً واضحة ومهمة جدًا.