The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مش كل اسم ممكن يشدك، ومش كل حد بيعرف يكتب، ومش كل موهبة صاحبها يقدر يوظفها صح، ومش كل اللي عندهم موهبة بيبقوا مشهورين، دي مجموعة قواعد كده، قبل ما نتكم عن “اللبوسة”.

أولًا شدنا الجرأة اللي خلت كاتب ودار نشر ينشروا كتاب ويسموه باسم نوع دوا معروف، ومعروف كمية “الإيفيهات” اللي بتترمي عليه في أوساط الشباب.

لكن لما فكرنا هو ليه ممكن يكون عمل كده، يعني الأسامي خلصت من البلد؟ قولنا أكيد هو عايز الانطباع بتاع الصدمة، لما تشوف الاسم، وعايز كمان “الإيفيهات” بتاعة الشباب وده كله موضوع تسويقي بحت.

طيب هو نادر بكر صاحب الكتاب، مقدم إيه، تعالوا نعرف الحدوتة من الأول.

نادر شاب بدأ على ال (facbook) بس صراحة نادر دمه خفيف بزيادة، كان بيكتب مجموعة تدوينات على ال (facbook) وبدأ الشباب ينتبه لكتابته ويتابعه، ومع الوقت، متابعينه زادوا، والناس بدأت تقول له نزل اللي بتكتبه في كتاب، وكان واضح إنه لما ينزل كتاب هيسمع في السوق، لإن ده مرتبط بعدد المتابعين على (facbook).

نادر بالفعل سمع الكلام وعمل الكتاب، وهو مجموعة من (الاسكريبتات) اللي دمها خفيف بشكل كبير، وطريقته في الكتابة خفيفة، يعني متقدرش تتكلم عن رصانة اللغة بتاعته، قد ما تقدر تتكلم على طريقة حكيه، هو استخدامه للغة عادي جدًا، وأدائه مش قوي، لكن ليه طريقة في السرد وحبكة الاسكريبت، وترتيب حوار ما بين اتنين، وتطوره، يخليك مركز معاه، بالذات إنه في (اللبوسة) كان بيخلي الحوار (فانتازي) بعيد عن أي حاجة ليها علاقة بالمنطق، علشان يقدر يسخر براحته.

مشكلة الكتاب إنه (ولا حاجة) الكاتب نفسه لما الكتاب قرب ينزل كان بيقول إني مش هقدم حاجة محددة أو فايدة، الكتاب قايم على الضحك، لو عرف يعمل كده مع ناس، أكيد مش هيعرف يعمل كده مع الباقيين، فكان مهم إن السخرية تبقى رايحه لهدف، أو بتقدم قيمة، لكن الكتاب بصراحة لا يقدم أي قيمة، هو بس هدفه الضحك، ودي الانتقادات اللي أخدها الناس عليه، ونادر في حواره على أحد المواقع قال “اللي هيقولي فين أيام العقاد.. هاسيبه وأمشي” وده زعل الناس أكتر منه، عمومًا اقروه ومستنيين رأيكم.