-
352 ميدان أحمد ماهر، المدخل الرئيسي من شارع بورسعيد
-
متاحف
-
-
9 صباحاً - 4 مساءً -
Callie Wallace
قبل ما نلقي نظرة على القطع الأثرية في المكان لفت نظرنا الديكور الداخلي والسقف والشبابيك العالية واللون الرمادي في أزرق للحوائط والأراضيات الرخامية اللامعة والإضاءة الجيدة، كل ده مخلي المتحف مختلف عن متاحف كتير في القاهرة غالباً ما بـ تكون زحمة (أو مهجورة تماماً) وإضاءتها مش كافية. وبالرغم من الحشود اللي داخلة وخارجة من غرف العرض مصريين وسياح إلا أن المكان محافظ على هدوءه ونظامه.
المتحف بـ يضم مجموعة من أروع وأهم الفنون والقطع الأثرية الإسلامية في العالم، تم تجميعها من الشرق الأوسط وبلاد تانية، من أيام الخلافة الأموية لحد الإمبراطورية العثمانية. المعروضات تم تقليل عددها لـ1700 قطعة أثرية بعد ما كانت حوالي 10000 قطعة قبل التجديد، بس عملية الفرز دي تمت بشكل إيجابي لصالح المتحف.
في الغرفة اللي بعد المدخل مباشرة في لوحات توضيحية مكتوب عليها معلومات عن كل عصر من عصور الخلافة الإسلامية: «الأموي» و«العباسي» و«الفاطمي» و«الأيوبي» و«المملوكي» و أخيراً «العثماني». كل لوحة عليها خريطة بـ توضح توسعات الدولة وحدودها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومعلومات عن أفراد العائلة الحاكمة ونسلهم وإنجازات الحكام وإسهاماتهم المعمارية والفنية، (ويذكر ان الكتابة بالإنجليزية ما كانش فيها أي غلطات إملائية أو نحوية، ودي مشكلة في متاحف كتير في مصر).
المتحف مقسوم جناحين، الجناح الشِمال فيه خامات من جميع أنحاء العالم الإسلامي: قطع نسيج، سجاد، شبابيك خشب، مشربيات، خزفيات وفي أدوات كانت بـ تستخدم في الجراحة و أزايز عطور صغيرة. الجناح ده متنظم زمنياً حسب قِدم وحداثة الحاجات وحسب خامات القطع المعروضة. كل قطعة أثرية مكتوب تحتها الخامة المصنوعة منها والفترة اللي إتعملت فيها في التاريخ الإسلامي. ومن أجمل المعروضات نافورة رخامية بـ ترجع للقرن الـ 15 الميلادي لدولة المماليك ودي تم ترميمها مؤخراً عشان يبان ألوانها البراقة وتصميمها الفريد.
الجناح التاني على اليمين بـ يضم القطع الأكبر حجماً اللي متاخدة معظمها من آثار القاهرة القديمة.