The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصور: صفحة المولوية المصرية على فيسبوك

رحل عن عالمنا المنشد الصوفي عامر التوني، مؤسس فرقة “المولوية المصرية”، اللي قدم تجربة فنية صوفية فريدة خلدت اسمها في عالم الإنشاد. التوني، اللي كرس حياته لنشر التراث المولوي، ودّع جمهوره للمرة الأخيرة بحفل كبير في معرض الكتاب قبل أيام قليلة من رحيله، وكأنه كان بيقول وداعًا على طريقته الخاصة.

غيب الموت ظهر يوم الأحد 2 فبراير 2025 المنشد الصوفي الكبير عامر التوني، مؤسس فرقة “المولوية المصرية”، اللي كانت واحدة من أعرق الفرق اللي قدمت الإنشاد الصوفي بشكل مختلف ومبهر.

الخبر سبب صدمة لمحبي الفن الصوفي، واتسابق صندوق التنمية الثقافية وكبار الفنانين على نعيه بكلمات مليانة حزن وتقدير لمسيرته.

فرقة “المولوية المصرية”، اللي بدأت رحلتها مع التوني سنة 1994، كانت صوت من أصوات الروح، وحفلاتها كانت أشبه بالرحلات الروحانية وسط جدران البيوت الأثرية، بصحبة أغاني جميلة زي “تضيق بنا الدنيا” و”متى يا حبيب القلب”، اللي فضلت عايشة في وجدان محبي الإنشاد.

ورغم رحيله، التوني ترك لنا آخر بصمة ليه بحفل استثنائي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، على مسرح “بلازا 1″، واللي كان أشبه بوداع غير متوقع لجمهوره اللي استمتع بأداء روحي مميز.

“المولوية المصرية” مش بس إنشاد، لكن كمان رقصات روحية بتجسد فكرة دوران الكواكب حوالين الشمس، زي ما كان بيقول التوني في لقاءاته، والرقصة نفسها بتمثل مناجاة للخالق وارتقاء بالروح.

طوال مسيرته، حافظ التوني على أصالة الطريقة المولوية، واستلهم منها جوهرها اللي بدأه جلال الدين الرومي، ورغم التطوير اللي طرأ على العروض، إلا إن الرسالة فضلت هي هي: الروح في رحلة دايمة للصفاء والكمال.