-
دعاء جاد الله
-
توك شو
-
من الآن
-
أحمد حسينأحمد حسين
Rasha Zeidan
لما قناة النهار أعلنت عن برنامجها "اليوم في ساعة" كنا متوقعين أننا هنشوف برنامج إيقاعه سريع وتقارير كتير وتصوير فى كل حتة فى العالم وهنعرف منه إيه بقى اللى حصل على مدار اليوم فى كل حتة فى العالم ونبقى مشدودين كده.. مش هما اللى قالوا اليوم فى ساعة؟.. يعنى الفكرة حلوة عاوزين يجمعوا كل أحداث اليوم فى ساعة واحدة، يعنى أنتم عندكم القدرة أنكم تعملوا كده يبقى أنتم جايبين فريق قوى جدًا قاعد بيتابع ويصور ويعمل شغل ما يخرش المياه.. لكن اللي حصل العكس.. البرنامج شغال على مياه هادية قوى، مع أن المفروض أن اسمه يخلى الإيقاع سريع وتبقى مش عارف تاخد نفسك وأنت بتتفرج عليه، تعرفوا لما تطبخوا على نار هادية علشان الأكل يستوى حلو، بالضبط ده اللى بيحصل فى اليوم فى ساعة.
طيب اليوم فى ساعة بقى بيعمل إيه؟ هو باختصار بيشوف إيه الأخبار اللى سمعت مع الناس اليوم اللى قبله أو اللى قبل قبله ويتكلم عنها مع ضيف، بصوا بالراحة هنقول لكم شكل البرنامج، هو برنامج توك شو طبعًا من غير كلام، وما أكترهم.
البرنامج بيعرض مجموعة من الأخبار وبتعلق عليها دعاء جاد الله مقدمة البرنامج، وطبعًا لازم تجيب تقرير مع الناس تسألها إيه رأيها فى اللى حصل ده، لكن ده مش بيحصل مع كل الأخبار، بيبقى مع الأخبار السخنة بس.. وبعدين تجيب ضيف تتكلم معاه على قضية الحلقة زى مثلًا القمح المسرطن، الكوبرى اللى وقع مرتين مع أنه لسه جديد، وبتجيب ضيوف متخصصين صراحة وده معناه أن معاها فريق إعداد قوى ودى من الحاجات اللى تحسب لها، يعنى هتلاقوا وزير سابق أو مدير مكتب أو مساعد وزير حالى أو متخصص فى الحاجة العلانية أو استشارى فى الموضوع الفلاني.. ولحد كده تمام، ونطلع بقى بتقرير فى وسط ما الضيف بيتكلم عن نفس الموضوع، وبس خلاص، مافيش ابتكار، مافيش جديد، مافيش حالة كده تخليك عايز تتفرج أو تشوف أو تتابع.
الكاميرا مركزة على المذيعة أو على الضيف وتحس أن المخرج متضايق وهو بيخرج البرنامج، ما بيعملش نقلات كتيرة، ساعات يفتح الصورة وخلاص ويسيبهم يتكلموا، وممكن ده يكون راجع أن المذيعة دعاء جاد الله هادية زيادة عن اللزوم، وده بيخلى الحلقة رتمها هادى برضه.. لكنها شاطرة فى إدارة الحوار واختيار الأسئلة.. بس يا دعاء ده مش كل حاجة!