-
لو باشا 1901، شارع سراي الجزيرة
-
-
7مساءً - 3 صباحًا -
Steve Noriega
أى مناسبة فى القاهرة لا يمكن تمر مرور الكرام، وهو أصلاً فيه مناسبة أهم ولّا أكبر من شهر رمضان؟ بالرغم من كل الدوشة والمشاكل، وحوى رمضان لاونج بـ يقدم لك أجواء هادئة للشهر الكريم.
بعد نجاحها السنة اللى فاتت، الخيمة الرمضانية -الموجودة فى مكانها المميز على النيل، وتحديدًا على سطح باخرة الباشا 1901 فى الزمالك– رجعت من ثانى كبديل هائل للخيام الرمضانية التقليدية.
ولأن زبائنه أغلبهم من الشباب صغير السن عكس أغلب الخيام الرمضانية المنتشرة فى القاهرة، وحوى مش بـ يعتمد على أجواء الحنين للماضى ومحاولة نسخ التجربة الرمضانية التقليدية.
وحوى بدلاً من كل ده بـ تحافظ على شكل بسيط ومش متكلِّف، لأن مافيش حاجة فى الدنيا تستاهل إجبارك على سماع صوت فرقة تخت شرقى تعبانة، زى ما بـ نشوف فى أماكن كثير فى الوقت ده من السنة.
تقسيمة وديكورات المكان بـ تلعب دور كبير زيها زى العناصر الثانية؛ استخدام أقمشة الخيامية مخصص لأصحاب الذوق الرفيع، أما الموسيقى الهادئة والإضاءة الخافتة كانوا ممتازين، هى دى الحاجات البسيطة اللى تصنع الفارق.
الخيمة كانت على نفس شكلها السنة اللى فاتت، ترابيزات معاها كنب للمجموعات الكبيرة تحتل أركان المكان، مع ترابيزات صغيرة فى وسط الخيمة. كل الأماكن تم ترتيبها بحيث يشعر ضيوف المكان بالخصوصية والراحة، وفى نفس الوقت يستمتعوا بالأجواء اللطيفة.
كل ترابيزة من الترابيزات الكبيرة مجهزة بشاشة تليفزيون وجهاز بلاى ستيشن، مع مجموعة من ألعاب الطاولة والبطاقات.
بالنسبة للأكل، زبائن الباشا المعتادين هـ يفرحوا لوجود نفس تشكيلة أطباقهم العادية، مع عدد من الأكلات المصرى واللبنانى للسحور.
فى ليلة جوها منعش، طلعنا على وحوى ورجعنا مبسوطين ببطون منتفخة من الشبع. من بين المزّات الباردة، الجبن بالزعتر (24 جنيه) كان هائل، أما صفائح الجبن (30.90 جنيه) –نوع من الفطائر اللبنانى– كانت بنفس الروعة.
لو حبيت تغير شوية من الأطباق، وحوى برضه بـ يقدم وجبات كاملة مناسبة أكثر للإفطار. وطبعًا، مافيش خيمة فيكى يا رمضان إلا ولازم فيها شيشة، بـ يقدمها جرسوناتهم ويتابعوها لحظة بلحظة.
رمضان كله زحمة ودوشة مافيش كلام، لكن وحوى قدر يقدم تجربة سحور عصرية، وكمان نقدر نقول أنه مكان هائل للاسترخاء.