The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بطريقة عرض جديدة، وبنظم إضاءة حديثة، بيحاول المتحف المصري بالتحرير منافسة باقي المتاحف المصرية اللي بتعرض آثار مصرية قديمة. وبيسعى المتحف العريق لإبراز مقتنياته الأثرية بشكل مختلف تمامًا، علشان يفضل له مكان في خطط المصريين والأجانب، في وقت الكل مهتم فيه بالمتحف المصري الكبير بمنطقة الرماية، والمتوقع افتتاحه قريبًا جدًا.

مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير بتنفذه وزارة السياحة والآثار المصرية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة لجنة علمية بتضم عدد من علماء المصريات بالجامعات المصرية، إضافةً إلى تحالف من 5 متاحف عالمية: اللوفر في باريس، والمتحف البريطاني، والمتحف المصري بتورين، ومتحف برلين، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.

وبعد الانتهاء تقريبًا من تجهيز المتحف المصري الكبير، كان فيه مخاوف بشأن مستقبل المتحف المصري بالتحرير، خصوصًا بعد نقل كتير من مقتنياته للمتحف الجديد، لكن يبدو إن المتحف اللي أصبح علامة مميزة من علامات وسط القاهرة، واللي بيعتبر أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية من وقت افتتاحه عام 1902، لسة مصمم على التواجد بقوة وجذب اهتمام المصريين والأجانب.

وبحسب تصريحات إعلامية سابقة لوزير السياحة المصري أحمد عيسى، “المتحف المصري بالتحرير لسة عنده أسرار كتير ماكشفش عنها لحد النهارده، ولسه مخازنه بتحوي كنوز لم تُعرض من قبل، بتنتظر إعادة اكتشافها وتقديمها للجمهور”.

وبيعد المتحف المصري بالتحرير هو ومقتنياته الأثرية الثرية والفريدة مرجع أساسي لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات وعشاق الحضارة المصرية.

وحاليًا لو زرتم المتحف هتشوفوا بشكل واضح نتائج مشروع التطوير في الطابق الأرضي من المبنى، من خلال فتارين عرض جديدة، مع لوحات إرشادية بتحمل معلومات عن الأثر، ونظام إضاءة بيسهم في إبراز القطعة الأثرية، إلى جانب تخفيف الزحام اللي كان السمة الأساسية في المتحف لعقود طويلة.

وشملت المرحلة الأولى من مشروع التطوير قاعة عصور ما قبل التاريخ، والعصر العتيق بالدور الأرضي بالمتحف.

إحنا في كايرو 360 متحمسين جدًا للمتحف المصري الكبير بالرماية، لكننا بنعترف إننا برضه واقعين في غرام المتحف المصري بالتحرير.