-
إيثن هوكبول أندرسون...
-
حركة ومغامرات
-
برايان سمرز
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
تخيل نفسك أمامك 24 ساعة فقط علشان تعيش؟ تفتكر إيه هي الحاجات اللي ممكن تعملها؟ تخيل تاني أن أمامك 24 ساعة فقط علشان تعيش، بس المرة دي أنت قاتل محترف، وبتسعي للانتقام من منظمة دمرت حياتك… تفتكروا إيه ممكن يحصل؟!
القصة
بتدور قصة فيلم 24 Hours to Live عن قاتل محترف بيسعي في أخر 24 ساعة له في الحياه أنه ينتقم من المنظمة اللي دمرت حياته وحولتها لجحيم، وكمان بيسعي للتكفير عن أخطاؤه هو شخصيًا وأنه يصلح حاجات كتير على مر سنوات ماكانش قادر يصلحها قبل ما يواجه حقيقة أن باقي له اقل من 24 ساعة على قيد الحياة.
فريق العمل
الفيلم من إخراج بريان سمرز وتأليف جيم مكلين وزاش دين وبطولة إيثان هوك وليام كونينجهام وروتجير هاور وبول أندرسون ونتالي بولت وتانيا فان جرام.
الأداء التمثيلي
العبء الأكبر في الأداء التمثيلي وقع على كاهل إيثان هوك. وعلى الرغم من تقدمه النسبي في العمر إلا أنه قدر يأدي شخصية القاتل المحترف باحترافية كبيرة، وقدر يستغل قدرات جسمه للحد الأقصى علشان يقدم لنا في النهاية شخصية مرسومة بدقة ومنفذة بحرفية عالية، فقط بناخد عليه أنه كان محتاج يبذل مجهود أكبر في مشاهد الحركة بدلًا من الاستعانة بدوبلير في كتير من مشاهد الفيلم.
السيناريو والحوار والإخراج
سيناريو الفيلم كان قائم على تيمة وفكرة الانتقام. ودي واحدة من أسهل وأسرع التيمات اللي ممكن يتقدم بيها فيلم في السينما وينجح، والحقيقة أنها واحدة من التيمات المفضلة لنا في الأفلام. وقدر الإخراج يستغل سهولة التيمة علشان يقدم لنا جرعة محترمة من الأكشن والمطاردات مع الاهتمام بتقديم زوايا تصوير جديدة ومتميزة.
الديكورات والموسيقى والأزياء
ديكورات الفيلم كانت جيدة، على الرغم من تصوير كتير من المشاهد في أماكن مفتوحة، كمان الأزياء كانت بتعبر عن الشخصيات بشكل ذكي وبدون لفت أنظار. كمان لازم نأكد على أن الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم جدًا علشان نعيش الأحداث والجو العام بتاعها، رغم أنه نادرًا ما بيهتم فيلم أكشن بتقديم موسيقى راقية وحيوية لأحداثه.
الخلاصة
فيلم 24 Hours to Live تجربة ممتازة لمحبي أفلام الأكشن والمطاردات وتيمة الانتقام بشكل عام.
علشان تبقى عارف:
بطل الفيلم إيثان هوك من مواليد سنة 1970 في تكساس وبدأ حياته الفنية من خلال المشاركة في عدد من المسرحيات قبل ما يتجه للسينما.