قصر الأمير طاز.. بوابة سحرية لعصر المماليك في قلب القاهرة (صور)
المماليك تاريخ قصر الأمير طاز خروجات في القاهرة قصر الأمير طاز قصور تاريخية في القاهرة مراكز ثقافية في القاهرة معالم مصريةCairo 360
الصور: البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة
في قلب القاهرة التاريخية، هتلاقي قصر الأمير طاز اللي بيحكي حكايات من عصور مختلفة، قصر بناه الأمير المملوكي “سيف الدين عبد الله طاز”، ساقي السلطان الناصر محمد بن قلاوون وجوز بنته، لكن المدهش إنه عاش فيه بس 3 سنين وشوية! القصر لسه واقف شامخ في منطقة الخليفة بالقلعة، وبيتمتع بتصميم مملوكي فريد من نوعه، بواجهتين وشوارع حواليه مليانة روح الماضي.
القصر فيه فناء كبير حواليه المباني، من الحرملك للسيدات والسلاملك لاستقبال الضيوف، وكل ركن فيه بينطق بحكايات الحياة اليومية وقت المماليك. شبابيكه الخشب والقمريات الزجاج الملون مش بس للإضاءة، دي كمان كانت لمسة جمال وذوق معمار وقتها.
بعد ما الأمير عاش فيه، القصر عدى على عصور كتير: من المماليك للعثمانيين، وكان مقر للباشاوات أوقات، ولما جه عصر محمد علي، استخدموه كمدرسة حربية، وبعدها مخزن.
في عصر الخديوي إسماعيل، القصر اتحول لمدرسة، وبعدها استقر كمخزن كتب لوزارة التربية والتعليم لغاية ما بدأ مشروع ترميمه سنة 2002، واللي خلص في 2005 وحول القصر لمركز إبداع تحت إدارة وزارة الثقافة.
النهارده القصر مش بس معلم أثري، لكنه كمان مركز للفن والإبداع، وفيه معرض دائم بعنوان “روائع المماليك” بيحكي عن حياتهم وفنونهم، وبيعرض قطع نادرة من حفائر القصر.
زيارة القصر فرصة مش بس للاستمتاع بجماله، لكن كمان للغرق في قصص تاريخية مشوقة موجودة في كل ركن منه.