في ذكرى اكتشافه.. معلومات ما تعرفهاش عن “حجر رشيد”
البازلت الإسود بيير فرنسوا خافيير بوشار حجر رشيد شامبليون قلعة جوليانCairo 360
بنحتفل كل سنة في 19 من شهر يوليو بذكرى اكتشاف حجر رشيد، والسنة دي 2019 هنحتفل بالذكرى الـ 220 للاكتشاف العظيم ده، واللي ظهر للنور في 19 يوليو سنة 1799 على إيد “بيير فرنسوا خافيير بوشار” اللي كان وقتها واحد من الضباط المهندسين الفرنسيين، واللي لقاه لما كان بيحفر في قلعة “جوليان” في منطقة “رشيد” اللي تم تسميت الحجر بعد كده “حجر رشيد” نسبة ليها، وبعدها نجح العالم الفرنسي “شامبليون” في فك رموزه، وكشف أسرار الحضارة المصرية المدونة عليه، وارتبط اسمه بالحجر.
حجر رشيد عبارة عن حجر من البازلت الإسود حجمه كبير، طوله حوالي 115 سم، وعرضه 72 سم، وسمكه 11 سم، وهو موجود حاليًا في المتحف البريطاني، ومنقوش عليه بلغتين “اللغة المصرية القديمة” و”اللغة الإغريقية” واللغتين مكتوبين بـ 3 خطوط، وهي الهيروغليفي والديموطيقي- وهما فرعين من اللغة المصرية القديمة- والخط الثالث هو الخط الإغريقي، المشتق من اللغة الإغريقية.
سنة 1805 كانت أول محاولات فك رموز حجر رشيد، ولحد ما بدأ شامبليون وحاول يدرس الحجر ده، واستمرت محاولاته 17 سنة لحد ما أعلن نجاحه في فك رموز حجر رشيد في 27 سبتمبر 1822.
النص المكتوب بالخطوط الثلاثة فاضل منه النهارده 14 سطر من الخط الهيروغليفي، و32 سطر من الخط الديموطيقي، أول 14 سطر منهم تالفين، و54 سطر من اللغة الإغريقية، آخر 26 سطر منها تالفة برده.