The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لسه الأسطورة عايشة وحواليها أسئلة وألغاز لحد النهارده على الرغم من مرور حوالي 97  على اكتشاف أكبر لغز في تاريخ الاكتشافات المصرية، والنهارده 4 نوفمبر بنحتفل بالاكتشاف ده.. اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون أو “الفرعون الذهبي”.

الاكتشاف كان في 4 نوفمبر وتحديدًا سنة 1922 وقيل واتعرف وقتها إنه كان على إيد عالم الآثار البريطانى “هاوارد كارتر” وكان ساعتها الاكتشاف ده هو حديث العالم حرفيًا، وكان يعتبر الاكتشاف الأضخم والأحدث و الأثمن في تاريخ مصر الحديث، لكن الدكتور “زاهي حواس” كان لي رواية تانية عن الاكتشاف، قال فيها إن السبب الحقيقى فيه يرجع لولد صغير كان عنده وقتها 12 سنة، وكانت وظيفته الأساسية هي نقل الماء للعاملين في الموقع الأثرية والبعثة الأثرية في منطقة وادي الملوك، وكان اسمه “حسين عبدالرسول”.

حسين اكتشف فتحة المقبرة بالصدفة لما كان بينزل زير مياه من على ظهر الحمار بتاعه، وبعدها دل “كارتر” فقرر كارتر يكافؤه على المعلومة القيمة دي وخلاه يلبس عقد كان لقاه في المقبرة وصور حسين بيه، وكانت الصورة دي سبب في إن حسين مايشتغلش طول حياته، وكان بس بيفرج الناس والسياح على صورته وهو لابس عقد توت عنخ آمون وياخد أجر وشكرًا على كده، وبعد كده توارثت الأجيال الصورة دي جيل ورا جيل.

ألغاز حياة ووفاة توت عنخ آمون لسه لحد النهارده مالهاش حل، وفضلت تكهنات واجتهادات من علماء الآثار والمصريات، وكان آخر اللي وصلوله بشكل شبه مؤكد إن “توت عنخ آمون” كان فرعون مصر في الفترة من 1334 لـ 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة، وحكم مصر وهو عنده 9 سنين بس، ويعتبر من أشهر الفراعنة لأسباب مش بس ليها علاقة بإنجازاته اللي حققها، أو الحروب اللي انتصر فيها برغم سنه الصغير، وإنما حتى بسبب الألغاز اللي كانت محيطة بظروف وفاته، وخاصةً بعد الكشف عن إنه مات في سن صغير، مع وجود آثار لكسور في عظمة الفخذ وفي الجمجمة، واعتبر إن موته كان من أقدم الاغتيالات في تاريخ الإنسانية.

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكنوزه بالكامل تقريبًا من غير أي تلف كان واحد من أهم الألغاز المحيطة بيه كمان، وأحد أهم أسباب شهرته، واللي ارتبط بيها أسطورة لعنة الفراعنة.