The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

معالم وسياحة -
مقترح

زاوية أيدكين: حكاية أول خانقاه مملوكية في قلب القاهرة

اثار مملوكية في مصر خانقاه في القاهرة زاوية وخانقاه أيدكين البندقداري معالم تاريخية في القاهرة
زاوية أيدكين: حكاية أول خانقاه مملوكية في قلب القاهرة
بواسطة
Cairo 360

الصور: موقع مشروع القاهرة الإسلامية

عارفين شارع السيوفية اللي بيكمل على شارع الحلمية في حي الخليفة بالقاهرة؟ فيه هناك زاوية وخانقاه منسية، مليانة تاريخ وقصص، اسمها “زاوية وخانقاه أيدكين البندقداري”. اللي أنشأها كان الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، واحد من أهم أمراء دولة المماليك البحرية، ما بين سنة 683هـ/1284م و684هـ/1285م. 

الأمير ده ما كانش بيبني مجرد مكان للصلاة، لا، ده عمل مسجد وخانقاه استضاف فيها الصوفية والشعراء، وخلّى المكان منارة للعلم والروحانيات. كمان بنى فيها مدفن تحت قبة كبيرة، واتدفن فيها هو نفسه سنة 684هـ/1285م. 

والخانقاه دي كلمة يمكن مش معروفة لناس كتير، لكنها ببساطة مكان كان الصوفيين بينقطعوا فيه للعبادة والتأمل.

الزاوية دي كانت أول خانقاه تتعمل في العصر المملوكي، وكانت كمان نموذج جديد في وقتها لأنها جمعت بين خانقاه ومدفن. التصميم كان عبقري، عبارة عن مساحة مستطيلة، معاها مدفنين: 

– واحد في الجهة الشمالية الغربية لدفن الرجال. 

– والتاني في الجهة الجنوبية الشرقية لدفن الستات. 

وفي النص، بين المدفنين، كان فيه المصلى. 

للأسف، الزمن ما رحمش الخانقاه، واندثرت، لكن لسه نقدر نشوف مكانها جنب الضلع الجنوبي الغربي لمدفن الرجال. 

دي مش مجرد مباني، دي شهادة على فن المعمار في العصر المملوكي، وعلى فكر الأمير أيدكين اللي كان بيجمع بين الجمال الروحاني والإبداع الفني.

مقترح