بيتم تطويرها حاليًا.. حكاية “شجرة مريم” في المطرية
تطوير شجرة مريم حكاية شجرة مريم شجرة مريم صور قديمة لشجرة مريمCairo 360
في الساعات الأخيرة، قال الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إن أعمال التطوير الجارية في منطقة “شجرة مريم” في المطرية، بتتم بحسب الجدول الزمني المحدد لها بإشراف من وزارة الآثار، وأضاف إن أجهزة محافظة القاهرة وحي المطرية بيتابعوا التطوير، خصوصًا المتعلق بالشوارع المحيطة بمزار الشجرة.
تعالوا نتعرف أكتر على حكاية الشجرة العظيمة دي:
شجرة العذراء مريم في المطرية موجودة في أقصى شمال القاهرة، بالقرب من مسلة سنوسرت، وبتعتبرالشجرة من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة، ومشهورة باسم شجرة العذراء مريم، وهي موجودة في شارع متفرع من شارع المطراوي، وهو شارع مساكن شجرة مريم اللي هتلاقوا فيه الشجرة محاطة بسور كبير وبيتوسطه حديقة جميلة.
المنطقة اللي فيها الشجرة كانت مشهورة في الماضي بجامعاتها اللي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء، واللي اشتهروا وقتها في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة، لكن المنطقة شهرتها زادت أكتر بسبب مجيء العائلة المقدسة إلى مصر واللي مروا بالمنطقة دي.
ومصر هي أول بلد أستضاف العائلة المقدسة وقت هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود (الروماني) في الوقت ده، واللي كان عاوز يقتل المسيح الطفل بعد ما عرف إنه هيكون ملك على اليهود، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر، ل وراهم أشخاص تدور على العائلة المقدسة اللي بتتكون من يوسف النجار ومريم العذراء والمسيح الطفل ولما حست العائلة بمطاردة رجال هيرودس ليهم استخبوا تحت الشجرة دي، واللي أغصانها انحنت عليهم وداريتهم عن العيون.
ومؤخرًا، قررت مصر تطوير المنطقة اللي فيها شجرة مريم بالكامل، وإعادتها لسابق عهدها التاريخي والسياحي، ضمن خطة عظيمة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.