The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعد رحلتنا لمطعم كبدة البرنس، قولنا ماينفعش ننسى زميله في الكار “صبحي كابر”. فشدينا الرحال وطلعنا على روض الفرج، المقر المعروف والمشهور لصبحي كابر.

أكتر حاجة ضايقتنا إن الرقم اللي حاطينه على صفحتهم على طول مشغول، أو مش بيجمع. لأننا حاولنا نتصل الأول قبل ما نروح علشان نحجز، ومانستناش كتير، لكن للأسف ماعرفناش. واضطرينا لما وصلنا نستنى دورنا، زي الناس اللي واقفة ومستنية من قبلنا. ويمكن ده اللي يميز البرنس عن صبحي كابر، إنك الوضع منظم أكتر في البرنس ومش بتستنى كتير.

وصلنا في حدود الساعة 7:30، وطبعًا الدنيا كانت زحمة جدًا، والناس كتيرة واقفة مستنية دورها علشان تقعد. أول حاجة تعملها لما توصل، بتروح لواحد قاعد على جنب كده تبع المطعم. بتقوله اسمك والعدد اللي معاك. هو بيكتب اسمك عنده لحد ما ييجي دورك بينده لك. وفي حتة الانتظار دي أنت وحظك، ممكن تستنى كتير أو شوية قليلين. إحنا استنينا حوالي ساعة إلا ربع. بس ماحسيناش بيهم لإننا قعدنا على قهوة من القهاوي الكتيرة حوالين المطعم.

ندخل بقى في المهم. بعد ما قعدنا استنينا شوية لحد ما جه العامل اللي بياخد الأوردر. ومبدئيًا كده صحبي كابر ماعندوش منيو مطبوعة. العامل بييجي يقول لك إيه الأكل والأسعار، وأنت تطلب براحتك. وقبل ما ينزل الأكل، هم بيقدموا لك السلاطة والطحينة والمخلل والعيش.

أول حاجة جت على بالنا الملوخية، طلبنا طاجن ملوخية سادة (15) جنيه. صحيح حجمه أصغر شوية من بتاع البرنس، لكن طعمه كان ياخد العقل. لدرجة إننا تقريبًا خلصناه قبل ما ينزل باقي الأكل.

طلبنا كمان ربع كباب (60 جنيه) وربع طرب (37.5)، وبجد طعمهم كان روعة الروعة. تحس إنك عايز تاكلهم لوحدهم من غير عيش أو أي حاجة تانية. الكباب مستوي صح، وتاكله من غيره ما يشد. وكل قطمة منه تغريك للي بعدها. ويا سلام على الطرب وهو بيدوب في بقك، ويظبط لك مزاجك.

قولنا نجرب الأرز، فطلبنا طبق أرز أبيض (8 جنيه). وبجد يعني يا جماله يا جماله. حاجة كده أحسن من شغل الفنادق.

الحمام المحشي عند صبحي حكاية تانية لوحده. طلبنا حمام محشي أرز (40 جنيه) للحمامة. طبعًا الحمام ماحدش يختلف على طمعه. بس الأطعم بقى، الأرز اللي جوه الحمام. معمول بطريقة مختلفة كده غير اللي أتعودنا عليها، يخليك حتى لو شبعان لازم تخلصه. والغريب إن طعمه مختلفة عن الأرز الأبيض، وبرضه حلو جدًا، ويخليك تخلصه للآخر.

خلصنا الأكل وكنا خلاص جايبين آخرنا، وحلاوة الأكل خليتنا نفضل ناكل وإحنا مش حاسين بأي حاجة حوالينا. بجد كانت تجربة لذيذة وشجعتنا نكررها تاني.