The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لو خطر على بالكم في مرة تفطروا أو تتغدوا أكل لبناني مثلًا، فغالبًا هيكون قدامكم طريقة من طريقتين ممكن تعملوا بيهم كده، الطريقة الأولى تطيروا على لبنان في أول طيارة، تروحوا تقضوا يومين لذاذ وبالمرة تفطروا وتتغدوا وتتعشوا هناك، أما الطريقة التانية فإنكم تدوروا على أي مطعم بيقدم أكل لبناني يكون جمبكم أو في محيطكم.

لكن طريقة “كايرو 360” للأكل اللبناني واللي هنقولكم عليخها دلوقتي مختلفة تمامًا، هتركبوا فيها أول طيارة بس المرة دي على “سيتي سنتر المعادي” وهتنزلوا في صالة الوصول الخاصة بمطعم “زهرة لبنان” وساعتها نقدر نقولكم بقلب جامد، حمدالله عالسلامة، نورتوا “بيروت”.

تجربتنا في مطعم “زهرة لبنان” كانت غير توقعتنا تمامًا، تجربة أقل حاجة يتقال عنها إنها “شيك”، ومحترفة جدًا، من أول الخدمة والجو والمكان لحد المهم وهو الأكل.

بسم الله الرحمن الرحيم كده بدأنا بشوربة فريك (38 جنيه) بكمية تكفي فردين لو مش جعانين أوي، وكانت ممتازة جدًا سواء في درجة حرارتها أو قوامها أو التوابل والطعم، ومن حلوتها طبعًا كانت سبب في إن جوعنا زاد.

الطبق الرئيسي كان عبارة عن فخارة ستيك بالطماطم والبطاطس أو بالمصري طاجن لحمة (145 جنيه) وبرده الكمية حلوة لفردين لو عشاء، وفرد واحد جعان لو غداء.

أهم ميزة في فخارة الستيك هو اللحمة الصافية بدون أي دهون أو شغت أو زوايد، لحمة حمراء بلدي بيور، مرصوصة وسط شرائح طماطم وبطاطس وعايمة في شوربة لطيفة، وغطاء الفخارة كلها عبارة عن عجينة مخبوزة طعمها رائع.

وطالما دخلنا مطعم لبناني يبقى السلطة لازم تبقى تبولة (40 جنيه) وفي “زهرة لبنان” التبولة تحسها جايالك من لبنان على ترابيزتك على طول، خضارها طازة وتتبيليتها غير أي تتبيلة دوقناها قبل كده، والمزازة فيها مقبولة جدًا، والجديد إن مضاف عليها “رمان” ودي كانت حاجة مختلفة وجميلة.

الطبق الجانبي كان عبارة عن عرايس شاورما فراخ (68 جنيه) وعلشان نقرب لكم هي إيه بالضبط، نقدر نقول عليها زي الحواوشي المصري بتاعنا بس بيكون بدل اللحمة شاورما فراخ، وطبعًا معجونة وداخلة الفرن مع العيش، وده بيدلها طعم ماحصلش.

التحلية كانت ولا اروع، وهي عبارة عن قطعتين كيك هدية من المطعم، الأولى كانت كيكة حليب بصوص الفراولة والورد، وقيمتها (45 جنيه) في المنيو، وكان سكرها معقول وطعها رائع، وخفيفة جدًا على المعدة.

الكيكة التانية كانت عبارة عن كيكة التمر (48 جنيه) ودي فيها كمية سكر مهولة، ودسمة جدًا، ولا ينصح بيها للناس اللي عاملين دايت، لكنها كانت رائعة بكل المقاييس.

الخدمة و Staff في المكان كانت مضيافة جدًا ومرحبة، والمكان نفسه جوه معزول تمام عن المول، وبالتالي مش هتحسوا بدوشة أو إزعاج، ومش هتسمعوا غير صوت فيروز وأم كلثوم وسط ديكور كلاسك مريح، ده غير إن المكان فيه قسم خارجي مفتوح “Open Area” أو “Outdoor Area” بيقدموا فيها مشروبات سخنة وعصائر وشيشة.

منيو المكان لو حابين تعرفوه هتلاقوه على صفحة المطعم على الفيسبوك من هنا.