CaiRoma – كايروما
كايروما: ديكور إيطالى وطعم عادي.. وأسعار مبالغ فيها
مطعم إيطالي، باستا، بيتزا-
19 شارع يوسف الجندي بوسط البلد
-
Mohamed Talaat
فيو حلو، ومدخل شيك، ولكن زمان كان فيه مثل بيقول “تعرف فلان؟ قال أعرفه، قاله، عاشرته؟ قال له لأ، يبقى ماتعرفوش”، وده اللي حصل معانا بالظبط في مطعم كايروما اللي في شارع يوسف الجندي المتفرع من هدى شعراوي، اللي إحنا انبسطنا بشكله وأغانيه، ولكن علشان ماعشرناهوش وما أكلناش من عنده طلعنا خسرانين.
طبعًا إحنا دخلنا علشان نجرب أكلهم وسط الأغاني الإيطالية اللي شغالة على طول، وفضلنا قاعدين داخل المكان اللي هو ضيق شوية علشان نشوف الأجواء، نزل لنا منيو واحد لـ3 أفراد، وبعد ما قررنا اللي هناخده إيه، وطبعًا كلنا أكلنا باستا بس أنواع مختلفة، وزيادة عليها طلبنا طبق باذنجان كمقبلات مع الأكل.
نيجي بقى للخدمة، أولًا المطبخ كان مفتوح، وشايفين جزء منه، ودي حاجة كويسة بشكل عام علشان تطمن على الأكل، ولما طلبنا الأوردر كل شوية، يعدي شخص غريب يسألنا، تشربوا إيه؟ ومرتين قلنا له بعد الأكل، اللي نزل لنا بالقطعة، كل واحد لوحده مش مع بعض.
بدأنا نبص لبعض وسكتنا، كمية المكرونة قليلة جدًا بالنسبة لسعرها 73 جنيه، والمفاجأة كانت في طبق الباذنجان، اللي كان عادي جدًا وفيه 6 شرائح فقط وقطعة توست، ومرشوش عليه مسطردة، وكله زيت، وكان مر وسعره 55 جنيه.
الطعم بتاع المكرونة باللحمة المفرومة، كان عادي جدًا، مكرونة وعليها شوية لحمة من فوق فقط، وبعد كده الويتر جاب لنا خلطة خاصة بهم زي ما قال ورشها على طول على المكرونة للتجربة دون استئذان.
الباستا الفراخ كانت حلوة ولكن الزيت كان كتير، وخلصنا أكل، وطلبنا الشيك، فجاء نفس الصوت ولكن من بعيد “مش هتشربوا حاجة؟”، وقعدنا لمدة 10 دقائق من غير ما الشيك يوصل، اتحركنا من مكاننا واتجهنا للباب، فلقينا موظف كتب لنا الفاتورة بسرعة، اللي هي بيان أسعار لمحلات الميني فاتورة، وقدمها لنا.
تجربتنا في المكان مانقدرش نقول عليها إيجابية، رغم إن الديكور جيد، لكن رغم كده حسينا في المكان بطاقة سلبية طاغية، تنساها فورًا لما تخرج منه، وتشم هواء الشارع، يمكن المكان مناسب لتناول مشروبات وبس، لكن الأكل مش على المستوى المطلوب خالص. مع العلم إننا حطينا المناديل داخل الأطباق قبل ما نمشي كنوع من أنواع التعبير عن سوء الأكل زي ما بيعمل الإيطاليين، لكن الموظفين في المكان طبعًا ماحدش فهم منهم النقطة دي.
نتمنى المكان يطور من نفسه أكتر، ولحد ما ده يحصل ده مش ناويين نروح تاني.