-
26 شارع النيل
-
مصري
-
-
12 ظهرًا: 1 صباحًا -
Jessica Noble
كان أمامنا اختيارات كثيرة ممتعة بالنسبة لمكان الجلوس؛ كبائن مدورة من الجلد وترابيزات، وكراسى عالية أو منخفضة أو عادية. اختارنا الأخير، وقدموا لنا منيو كبيرة بالعربى. لما سألنا عن منيو بالإنجليزى قالوا لنا أنها مش هـ تُطبع قبل شهر (رغم أن المطعم فتح أصلاً من 3 شهور).
بالنسبة للمشروبات، قررنا بسرعة نجرب سموزى ليمون مع نعناع (20.95 جنيه) وآيس تى فانيليا (12.95 جنيه). سموزى الليمون مع النعناع كان عادى وتحس أنه ثلج رقيق أكثر منه خليط طازج من العصير طعمه بـ يلسع. الأيس تى كان نفس الكلام، ويمكن أسوأ شوية كمان. كلمة “مياه بطعم الفانيليا” ممكن يبقى اسم مناسب أكثر للعصير ده علشان ما شفناش فيه ثلج أو حتى شاى.
بعد فك شفرة المنيو، لاحظنا أن الأطباق تم تسميتها بالضبط على أسماء عربيات. لفتح الشهية بدأنا بحاجة راقية شوية، وهى أصابع فراخ ليكسس Lexus chicken fingers (31.95 جنيه) مع صلصة المسطردة المسكرة. فاتح الشهية اللى تم تقديمه على شرائح بصل أحمر وجزر مقطعة ما كانش فيه حاجة مميزة، بس على الرغم من كده كان لذيذ. الكمية كانت كبيرة، وممكن تشاركه مع حد ثانى.
اختيار الطبق الرئيسى كان صعب؛ أسماء العربيات مش بـ توصف الطبق كويس، علشان كده كان لازم نقرأ الشرح المطول. كمان فيه تشكيلة كبيرة من اللحوم: فراخ، ولحوم، ولحم عجل، ولحم خروف ومأكولات بحرية. قررنا نختار فراخ هيونداى المشوية (65.95 جنيه) وسلاطة تونة فيات (31.95).
فراخ هيونداى بـ تُقدم مع اختيارك لاثنين من الأصناف الجانبية من بين خمسة، ده غير أنواع كثير من الصوص. كمية الفراخ كانت كبيرة، ومعاها صوص أبيض دسم طعمه تحفة، وبطاطس dauphinoise بالجبنة مع أرز أبيض سادة. سلاطة تونا فيات كانت بسيطة بس لذيذة، وخفيفة، وطازجة وحجمها كبير. السلاطة بـ تُقدم بشكل كويس فى وعاء زجاج عميق بـ يزينه شرائح ثقيلة شوية من الخبز بالثوم.
مافيش قسم للحلويات فى المنيو، علشان كده طلبوا منا نروح على مكان عرض الحلويات علشان نختار من بين مجموعة الكيكات المزخرفة والمخبوزات. اختارنا قطعة تارت تمر لذيذة علشان ننهى احتفالنا. للأسف، عرفنا بعد شوية أن كل الحلويات الموجوده للعرض بس! الحلويات المفروض أنها تتوصل للمطعم، بس مافيش حاجة وصلت فى اليوم ده.
عرضوا علينا بدل من التارت قطعة من تشيز كيك شوكولاتة (26.95 جنيه)، وعلشان إحنا متفائلين وافقنا على التغيير بس كان اختيار ندمنا عليه. التشيز كيك رغم أن شكلها مغرى، كانت دافئة ولاذعة، وده مش الطعم الحلو اللى كنا نتوقعه.
«كار كافيه كلوب» أكيد عنده شخصية مختلفة، رغم أننا مشينا وإحنا محتارين هو فاضى علشان مش محبوب ولا مش معروف. المكان ده يمشى أكثر مع الجيل الجديد بتصميماته الروشة، قطع الأكل الخفيفة وموسيقى البوب، بس مش بـ نصنفه على أنه من المطابخ البارزة فى المدينة.