-
فندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام
-
عالمي
-
-
24 ساعة -
Angie El Batrawy
فندق ماريوت الزمالك ما يختلفش عليه اثنين فى الأناقة
والرقى والأصالة فى البناء، أكثر فندق ممكن تلاقى فيه زخارف وأنتيكات وتماثيل قديمة،
فندق الماريوت كان قصر صيفى بـ يملكه العائلة المالكة فى
مصر ومشهور بحديقة الشاي أو الـ Tea graden اللى
داخله. وغير المكان من الناحية المعمارية الخدمة هناك راقية
ومستواها مختلف عن أماكن ثانية كثيرة.
الماريوت السنة دي – وزي السنة اللى فاتت- عامل بوفيه مفتوح
فى رمضان فى مطعم «عمر كافيه – Omar’s Café» بـ 270 جنيه للفرد شاملة الخدمة والضريبة (العام الماضي كان بـ 250 جنيه)،
الحجز بـ يكون بالتليفون وكل ما يكون بدري كل ما يكون أفضل لأن بناء على تجربتنا
المكان كان مزدحم جدًا رغم أننا فى الأسابيع الأولى من رمضان.
بصراحة عمرنا ما شفنا تنويع فى أصناف الأطباق والمأكولات
والحلويات زي ما شفنا هنا، التقديم بتاعها حلو والشيفات بـ يكونوا واقفين لشرح
مكونات الأطباق على الرغم أن فيه Label عند كل صنف، الأصناف بقى لو قعدنا نكتب فيها هـ نحتاج
مقال ثاني جنب اللى بـ تقرأوه.
الجرسونات بـ يطلبوا منك تقوم تجهز طبقك قبل الزحمة (لو
أنت واصل بدري المكان)، وبـ ينزل لك زجاجة مياة
كبيرة (20 جنيه خارج قيمة الفرد!)، باختصار البوفيه مكون من كذا ركن: الأول للمشروبات وفيه هـ تلاقى تمر
هندي وكركديه وقمر الدين وخروب وسوبيا وعناب.. إلخ، والشوربات هـ تختار بين شوربة
عدس أو كريمة بالفراخ، قسم الحلويات مش طبيعي ضخم جدًا وفيه أصناف وأشكال من
الحلويات الشرقية وأم على والأرز باللبن سادة وبالجيلى والمهلبية ومحطوط فى أطباق
وكاسات تقديمها وشكلها يغريك أنك تأخذها كلها، قسم الأطباق الرئيسية وقسم السلاطات
مش هـ نقدر نحصر لكم حصر شامل له لكن مثلاً جربنا عندهم حاجة اسمها
“كبة” بالصوص الأبيض دي لبنانى، جلاش باللحم المفروم والجبن
الفيلادلفيا، وكفتة معمولة على شكل دوائر همبورجر صغيرة، طرب، بطاطس مشوية، ورق
عنب، فراخ بصوص أسود غريب وبصل مش فاكرين اسمها لكن كانت حلوة قوي بس محتاج تشيل
الدهن اللى عليها من فوق.. وغيرها كثير جدًا.
طبعًا اتخضينا من كمية الأكل
اللى كانت أمامنا، الشيفات فى الماريوت عارفين هما بـ يعملوا إيه ومتمكنين فى
الطبخ، الأكل كله طعمه تحفة ومافيهوش تعليقات سلبية، ماعدا بس أن مثلاً أم على كان
سكرها كثير شوية.
الأفطار كان رائع، مع الناس
حولك على مسافة قريبة منك حسينا بدفء وبجو رمضانى حلو جدًا خاصة أنهم عاملين ديكور
مختلف ومعلقين جلابيات أورينتال على الحائط، لكن قرب الترابيزات من بعضها قوي كان
ملحوظة مهمة، لكن الموضوع ده ما كانش بمثابة الملح اللى بوظ الطبخة لأن “عمر
كافيه” ضبطوا الطبخة صح من أولها.. ورمضان كريم.