The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

جننونا على تويتر وصفحتهم على الفيسبوك، كل شوية
نلاقى Post بـ يقول “ترقبوا”.. “قربنا
نفتح”.. “انتظروا الدونر التركي”.. وينشروا صور مغرية للدونر خلت
لعابنا يسيل من قبل المكان ما يفتح، وإحنا نسأل وغيرنا كمان يسأل، طيب هو فين فى
الزمالك؟… تشويق.. تشويق.. وأخيرًا فتح.

موجود فى شارع طه حسين مجاور لمحل
المخبوزات «مانش & بيجل – Munch & Bagel»، أول مرة نجرب الشاورما التركي
كانت لما سافرنا ألمانيا لأن الأتراك هناك منتشرين جدًا ومافيش مكان ما تلاقيش لهم
فيه عربية أو مطعم صغير بـ يعمل ساندويتشات أو أكلات سريعة، وكمان من فترة كايرو
ما كانش فيها أى محلات مأكولات تركية، لكن دلوقت كل فترة بـ نسمع عن مكان جديد،
وده كان دافع أننا نتحمس ونروح نجربه.

المكان صغير جدًا ومافيش ترابيزات
تقعد عليها، ساندويتشك بـ يتحضر أمامك وبـ تأخذه وتمشي أو تأكله أمام المحل ع
الواقف زي ما ناس كثير كانت بـ تعمل هناك. فيه واجهة زجاج بـ تفصلك عن الناس داخل
المطبخ والكاشير، الزجاج نظيف وقريب جدًا لدرجة أن واحد من أصحابنا دماغه خبطت فيه
بس ربنا ستر الحمد لله،  الاختيارات مش
كثيرة، المنيو فيها 4 حاجات بس، يا إما بـ تختار ما بين ساندويتش دوروم دونر  Durum
Doner
(16 جنيه) وده بـ يتعمل فى عيش رفيع ملفوف زي العيش الصاج وداخله
بـ يحط لك المكونات من خس، طماطم، الصوص اللى بـ تختاره، وبصل، شطة (لو حابب)..
إلخ، فى حين أن الباربار دونر Barbar (19 جنيه) عبارة
عن ساندويتش زي ربع رغيف من العيش السميك وفيه نفس الاختيارات من المكونات اللى بـ
تختارها من أمامك. لو حابب تأخذ الساندويتش كومبو معاه بطاطس وبيبسي بـ تزود 10
جنيه، والبيبسي فقط بـ 6 جنيه والبطاطس المحمرة بـ 9 جنيه وبـ يعطوها لك فى كوب
كبير.

الساندويتشات طعمها حلو وطعم
اللحم كان رائع ومِستوي كويس بس الحاجة الوحيدة اللى استوقفتنا أن الإضافات بـ تكون
كلها من فوق سواء خضار أو صوص وبالتالى لما بـ نأكل بـ نخلصهم قبل ما نوصل للحم
نفسه أكننا بـ نأكل ساندويتش لحم سادة، رأينا أن يتحط المكونات ميكس مع بعض مش
طبقات علشان نحس بالطعم ممزوج مع بعض مش منفصل زي ما حصل معانا، بس ده ما يمنعش
أننا استمتعنا به. البطاطس المحمرة حلوة وسمكها كان كويس، كانت مقرمشة وبره وطرية
من جوه، ما نقدرش نقول عليها حاجة، تمام.

الناس هناك لطاف والخدمة سريعة،
لما كنا هناك سألنا على نوع صوص كنا قرأنا عنه فى صفحة الفيسبوك “صوص
التتذيكي” لأن له فوائد غذائية فـ لقينا حد من طاقم العمل -غالبًا صاحب
المكان- بـ يسألنا إحنا عرفنا المكان إزاي، وده مؤشر كويس أنهم متابعين مدى تأثير
الدعايا بتاعتهم، برافو.

المكان لطيف، لسه فى البداية بس
إحنا مستبشرين لهم أنهم هـ يكونوا أفضل كمان.