عزوز أفندي – Azouz Afandi
عزوز أفندي… قعدة حلوة وأكل شعبي في المعادي
أكل رخيص أكل شعبي عزوز أفندي فطير فطيرة بالسجق فطيرة بالسكر فطيرة بالقشطة والعسل قعدة مريحة كبدة وسجق مطاعم المعادي-
7 شارع 257 أمام المركز الأوليمبي - المعادي
-
Mohamed Talaat
كتير مننا بيحب الأكل الشعبي، وطبعًا الكبدة والسجق في الشارع لهم مذاق خاص، ولكن بنخاف من إننا ناكل في الشارع نظرًا لعدم ضمانة الأكل أو المكان اللي بيقدمه، لحد ما سمعنا عن عزوز أفندي، وهو مطعم بيقدم أكل شعبي في المعادي، وقررنا في كايرو 360 إننا نروح نجربه علشان ننقل لكم تجربتنا.
عزوز أفندي مكانه قدام المركز الأوليمبي، وهو عبارة عن مساحة مفتوحة متقسمة قطعتين، وقطعة تالتة متقفلة ومكيفة، وشيك، والديكور بتاعه هادي ومميز، كراسي خشب في جزء، ترابيزات وأنتريهات في الجزء التاني، والمكان المغلق أنتريهات مختلفة شوية عن اللي بره، وهواه وقعدته تحفة وحلوة ومنعشة كمان.
جربنا إننا ناكل من عنده طاجن مكرونة عزوز أفندي بالكبدة والجبنة والموتزاريلا، بـ42 جنيه، وكانت بتحتوي على مكرونة والصوص وكبدة شرائح على الجريل، بس بدون أي إضافات أو بهارات أو حتى تحابيش، وللأسف الكبدة ماكنتش مستوية كويس، وفيها خل زيادة، والمكرونة كانت كويسة، وطعم الجبنة كان واضح فيها، وإحنا أكلنا المكرونة بس وسبنا شرايح الكبدة اللي كانت أسوأ ما في المكان.
كمان طلبنا فطيرة بالسجق، بـ45 جنيه، وكانت حلوة ومميزة، والسجق كان متقطع معاها فلفل أخضر وطماطم، وماكنش فيها طعم للبصل، وممكن دي عوضتنا عن طاجن المكرونة وواضح إنهم مخدمين عليها كويس، نظرًا لطعمها الجميل، وتسويتها وطالعة سخنة، وكمان زيتها قليل.
دخلنا بقى على الحلو، وطلبنا نوعين، الأول كان فطيرة بالقشطة والعسل بـ45 جنيه، وده كان اختراع يا كوتش فطيرة شرقي عادية، مسقية عسل نحل “مزارع” وفوقيه قشطة وطبعًا مزيجهم مع بعض خلى الطعم حكاية، وبننصحكم أنكم تجربوها.
أما فطيرة سكر ولبن اللي بـ35 جنيه، فكانت مستوية وكويسة وفيها حتة قرمشة مميزة من برة، ولكن اللبن فيها كان معدوم وماحسناش بطعمه، وقلنا لهم إن مافيش لبن في الفطيرة، فقالوا هنعوضها المرة الجاية، وطبعًا لا تعليق.
لينا شوية ملاحظات إيجابية، المكان هادئ ومريح للأعصاب ولما طلبنا الأوردر حددوا 17 دقيقة لنزول الأكل، وبالفعل متأخروش دقيقة، والمشروبات بتاعتهم كويسة جدًا، وإحنا جربنا شاي براد بـ15 جنيه – شاي أخضر 15 جنيه – عصير ليمون 25 واللي بينزل في كأس شبه اللمبة الموفرة.