The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصدر الصورة الرئيسية من هنا.

تحت المطرة في شوارع شبرا انطلقنا في مهمة جديدة لمطعم “عبده الجزار” اللي سمعنا عنه كتير وكان لازم نجربه، وبمجرد وصولنا المطر رحب بينا بموجة كبيرة خلتنا ناخد من عندهم المنيو ونجري نروح خوفًا من إننا نتبهدل، وقررنا ساعتها نطلب دليفري علشان منضيعش تجربتنا ومشوارنا، وهنقولكم في السطور اللي جاية تقييمنا للمطعم.

بنظره سريعة ومبدئية للمطعم، المكان كله رخام، وأول ماتدخل هتشوف الأكل بيستوي قدامك، والشواية في وشك، وتقدروا تاكلوا من عندهم ما لذ وطاب، أما القعدة عنده فبتكون في الدور الثاني، وبصراحة كنا خايفين نطلب والأكل ييجي بارد علشان الجو، لكن الصراحة الأكل كان سخن وكأننا موجودين في المطعم، وأول حاجة جربناها كانت شوربة الحمام بـ ( 15 جنيه)، واللي كانت جميلة بكل المقاييس، وفيها بهاريز ودفتنا في موجة السقعة دي، وادتنا طاقة اننا نكمل يومنا.

طلبنا كمان طاجن رز معمر باللحمة البتلو، بـ (30 جنيه) وكان ممتاز ومتخدم عليه صح، لدرجة إن تلقائيًا قلنا في نفس واحد “يا معمر بالقوي يا طاجن”، الممبار الكندوز بقى حكاية، الربع كيلو منه بـ (35 جنيه) وحقيقي ده أحلى ممبار أكلناه في حياتنا، الرز متسوي صح ومتبل مظبوط، والممبار متحمر تحميرة حلوة، وأطرافه مقرمشة وقلبه مستوي، وده كفيل إنه يخلى يومنا سعيد.

وعلشان احنا بنحب الأكل يكون مختلف لما بنجربه، طلبنا ربع نيفا بـ (70جنيه) ودي بقى عالمية فعلًا، لا فيها ريحة تقفلك، وطعمها يخليك تاكلها حاف وتعتبرها مقبلات مش أكلة أساسية، رغم إن الكمية تقفلك بدون أي حاجة جنبها تاني، ده غير رغيف الحوواشي اللي بـ (20 جنيه) وحقيقي عمالقة الحواوشي في القاهرة مقدروش يوصلوا للطعم اللي عبده الجزار عامله، وتحبيشته كانت مظبوطة، لا مضيع طعم اللحمة بالتوابل، ولا اللحمة كارفة على الرغيف، ولو انت أكيل لازم تطلب أكتر من رغيف أو حاجة جنبه علشان مش هيشبعك، لكن لو أكلتك على قدك يبقى رغيف واحد كفاية.