-
12 شارع أمين الرافعي
-
مأكولات بحرية
-
Waleed Abuarab
العاملين مرحبين ودمهم خفيف، بـ يتعاملوا بأريحية كبيرة مع ضيوف المكان، بسرعة حصل ألفة مع كل الموجودين وده حببنا في المكان أكثر، ودي عن تجربة بقيت حاجة نادرة في مطاعم كثير.
قبل ما الأكل الرئيسي ينزل جربنا شوربة سمكاتو المخلية (25 جنيه) وكانت لذيذة بس الجمبري اللي فيها صغير قوي، ومافيهاش كابوريا خالص. طقم سلاطات للفرد بـ 12 جنيه، فيه 3 أنواع سلاطة. جربنا السلاطة البلدي والطحينة والرنجة والكول سلو والثومية، كله حلو وقوامه مضبوط. من ترشيحات الشيف طبق أرز سمكاتو بالسي فوود (15 جنيه) وفعلًا كان هائل وكميته تكفي أكثر من فرد، ومغطى بطبقة من الموتزاريلا والكاليماري. وطبق ملوخية بالجمبري كان من أطباق الترحيب الخاصة بالمحل اللي فتحت نفسنا على الآخر.
طاجن السيبيا بالطماطم والبطاطس كان جميل، شكل وطعم ونكهة وكل حاجة، بس كان ساخن جدًا وما عرفناش نمد إيدينا عليه قبل 15 دقيقة. الجمبري المشوي والمغطى بصوص المسطردة والليمون كان خرافي. فريش وغني باللحم والتتبيلة تتاكل لوحدها. أجمل ما في الموضوع وعلى غير توقعاتنا كانت السمكة البوري المشوية مقفولة بالردة على الطريقة البورسعيدية. بركاتك يا بورسعيد! تسوية وتتبيلة ما حصلتش وشيف أيده تتلف في حرير، قُدمت على سرفيس كبير بشكل يفتح النفس، استمتعنا بها في الفرجة وفي الأكل. وشكرنا الشيف اللي جاء لنا بنفسه يتأكد أن كل الأكل تمام.
الحقيقة هو مش تمام وبس، هو الميزان هنا كمان فيه بركة، كل الكميات اللي طلبناها جاء لنا أكثر منها شوية. شبعنا جدًا لدرجة أن أطباق الجيلي اللي قدموها لنا كمجاملة من المحل بعد الأكل أخذناها تيك آواي. وأكلناها بعدين وكانت لذيذة برضه.
كاتبين على المنيو “نحن نختلف لأننا الأفضل” ورغم اختلافنا مع الصيغة الركيكة للدعاية، إلا أنها لا تخلو من بعض الحقيقة. فعلًا تجربة «سمكاتو» كانت رائعة.