The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

علشان معظم المطاعم العائمة والمراكب موجودة في الزمالك،
للأسف بعض الأماكن الجميلة في المنيل مش واخدة حقها من الاهتمام. «سكاي لاونـﭺ»
موجود على سطح مركب «نايل ليلي» وبـ يطل على منظر رائع للنيل والسماء من فوقه.

وهو اسم على مسمى علشان موضوع الفرجة على السماء. القعدة
على النيل عمرها ما كانت مريحة بالشكل ده قبل كده، يمكن علشان الكنبات الكبيرة
الناعمة والفوتيهات اللي صعب تسيبها وتقوم لأي سبب. ومن أجمل الحاجات في المكان
المزيكا المتنوعة اللي بـ تشتغل في الخلفية: سعاد ماسي، جون ماير وموسيقى الـChill Out  والبوب العادية. الديكور بسيط بس غريب شوية، كل الكراسي
بـ تبقى داخل مربع خاص بها يكفي 6 أشخاص، والإضاءة خافتة وفيه حشائش وزرع أخضر حواليك
معمول كفاصل بين كل مربع والثاني.

المنيو متنوع جدًا، فيه من أول البيتزا والساندويتشات لاختيارات
الأطباق الرئيسية، في الأول جربنا سلاطة سالمون التاندوري (52 جنيه) وطعمها كان
خرافي، السلاطة كانت مُقطعة حلو قوي ومخلوطة بالدريسنج وصوص المانجو والفلفل الحار
على جنب، وعليها قطع جبنة ومشروم طعمها حلو قوي مع السالمون اللي كان ممكن يبقى
حار شوية أكثر من كده.

للطبق الرئيسي طلبنا ريش ضاني مشوية بصوص التوت (110
جنيه) واسبريسو ستيك (128 جنيه). الريش كانت مستوية حلو قوي بس كانت دسمة جدًا
وفيها دهن، والطبق كان مُزين بالجزر والكوسة والبطاطس المهروسة وجنبه طبعًا صوص
التوت اللذيذ. الستيك جالنا بكمية كبيرة ومستوي نصف تسوية زي ما طلبنا بالضبط،
وصوص الاسبريسو اللي كان معاه كان “قوي” جدًا مع اللحمة الحمراء،
والناقدة بـ تعتبر الطبق ده من أحسن الوجبات اللي أكلتها من فترة طويلة.

بعد الأكل حلينا بفطيرة السوفليه البلجيكية بالكريز (32
جنيه) ودي مصنوعة من الكاسترد زي المووس، مع طبقات مختلفة من الكريز، وكانت لذيذة
ومش مسكرة قوي وده كان كويس لأن الكريز كان مسكر كفاية.

ورغم الأكل الخرافي الخدمة كانت مُحبطة جدًا، والجرسونات
كانوا قليلين وبصعوبة تلاقيهم، وانتظرنا وقت طويل لحد ما المشروبات نزلت لنا رغم
أن الأكل نفسه نزل بسرعة! بس المشكلة أنه نزل كله مع بعضه فـ اضطرينا نأكل بسرعة
قبل ما باقي الأكل يبرد.

وبغض النظر عن أي حاجة المطعم طبعًا يستحق زيارة، وإحنا
ناويين نروح ثاني علشان نجرب بيتزا السالمون وشوربة الثوم والدجاج بجبنة الهاﭭارتي.