كثير مننا بيحاول يجدد في الخروجة بتاعته وكثير من عشاق القاهرة بيفضلوا قاعدة النيل على جودة الأكل أو الخدمة. بس لما تروح مكان يكشف لك جمال النيل كله وأكله معقول لولا شوية أخطاء في الخدمة كنا أعطينا له تقييم أعلى من كده.
سكاي لاونج في الدور الأخير من باخرة نايل ليلي قدر يلفت أنتباهنا ويخلينا نقرر نروح نكتشف هو لسه محافظ على مستواه اللي كتبنا عنه قبل كده في 2011 ولا لأ.
لاحظنا أن المنيو الكبير واللي ماكنش واضح هوية مطبخه قوي هو أمريكي ولا إيطالي لأن كان فيه ساندويتشات برجر وبيتزا وأطباق عادية غير أنواع السلاطات والشوربة.
طلبنا شوربة طماطم بعصير البرتقال (33 جنيه) ، وبيتزا تريو تشيز (51 جنيه)، وكريم بروليه (33 جنيه)، وعصير(electric blue 28 جنيه).
كان فيه مناسبة في المكان فده أدى أن الخدمة كانت بطيئة جدًا لدرجة أن الأوردر بتاعنا خد ساعة لحد ما وصل، وأول حاجة وصلت كانت شوربة الطماطم بمزازة خفيفة ممتعة، كانت سخنة ومظبوطة مش محتاجة ليمون بس ممكن شوية فلفل أسود، دفتنا في الجو البرد ده، وأجمل حاجة أن حجمها كان كبير وطعمها لذيذ بس ما تقدمش معاها عيش على جنب وده غريب بالنسبة لتقديم شوربة الطماطم. بعد حوالي ساعة نزلت لنا البيتزا مع إلكتريك بلو، البيتزا عجينتها كانت معقولة مش رفيعة قوي ومش تخينة وطعم الجبنة كان رائع مع إضافة صوص التشلي بس المفروض أن البيتزا كان فيها عنب والعنصر ده كان مفقود تمامًا جواها. كمان حد من صحابنا طلب بيتزا بالدجاج لللأسف الدجاج ما كنش شرائح بل كان متقطع ما بين العظم وفيه رائحة زفارة، وده ما كنش شيء مقبول بالمرة. أما بقى الكريم بروليه فإحنا قبل ما نطلبه كنا طلبنا سوفليه شوكولاتة واللي جابوهلنا الجرسون كان كاستر بالفانيليا والتوت وأتاريهم يا سادة مسمين الحاجة غلط وكاتبينها بالعربي كاستر بالفانليا. المهم بعد التبديل جاء لنا الكريم بروليه في طبقين صغيرين وعليهم طبقة سكر محروق تمام. والطعم كان حلو والسكر محروق زي ما الكتاب بيقول بس كثافة الكريمة في طبق مش مضبوطة. أما بلو إلكتريك فده عبارة عن سيرب بلو كرواسون مع عصير أناناس وطعمه بفعلًا كان تحفة ولو كانوا زودوا لمون كمان كان هيبقى أحلى.
نتمنى المرة الجاية يحسنوا من نفسهم. وتكون الخدمة أفضل خاصة أن المكان جميل والقعدة على النيل هناك حكاية سواء بليل أو الصبح.