The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

حتى مع أرقى المطاعم المنتشرة فى القاهرة، الفلافل –أو الطعمية زى ما بـ نقول عليها – هى أكلة المصرى الأساسية. بعيدًا عن الناس اللى بـ تعانى من حساسية البقوليات، مافيش أى شخص خطى أرض مصر وما استمتعش على الأقل بساندويتش فلافل واحد. ومع الشهرة الرهيبة والسمعة المحفوظة لأكلة مصرية شعبية، ما كانش غريب أن المطاعم المصرية تهتم بها بكل شدة.

مع تأسيسه فى الإمارات العربية فى 2007، “جست فلافل – Just Falafel” اسم بـ يهدف لتغيير شكل أكلة الفلافل التقليدية. بجانب ثلاثة فروع فى مصر، تقدر تلاقى جست فلافل فى تركيا، عمان، الأردن، لبنان وحتى فى المملكة المتحدة.

فرع المهندسين صعب يفوتك بشعارهم المميز باللون الأخضر، ومكون من دورين. الدور الأول مخصص لكاونتر طلبات ضخم، أما الدور الثانى عبارة عن منطقة جلوس تقليدية تطل على شارع جامعة الدول.

المنيو بـ تقدم تشكيلة مختلفة من ساندويتشات الفلافل منها ميكسيكان (13 جنيه) عبارة عن فلافل، جبن شيدر، خس، مخلل وصلصة طماطم ملفوفين فى خبز تورتيا، إيطاليان (12 جنيه) المكون من جبن موتزاريلا، طماطم، كمون وصوص بيستو فى خبز شياباتا بالأوريجانو. بإضافة 3 جنيه، تقدر تختار فلافل مشوية بدلاً من مقلية.

المطعم بـ يقدم كمان عدد بسيط من الأطباق الجانبية منها فلافل بايتس (8 جنيه)، ويدجيز سبايسى (9 جنيه) أو حمص جست فلافل (9 جنيه) بالتوابل والهالوبينو. الصوص يشمل الريد شيلى، كوكتيل صوص وبيستو مايو (4 جنيه للواحد).

طلبنا فلافل جابانيز مشوية فى خبز تورتيا (16 جنيه) وفلافل إنديان مقلية فى خبز بنى (15 جنيه). علشان نضيف نكهة أكثر، طلبنا صوص بيستو مايو وصوص إنديان. علشان الفلافل الجابانيز تكون مشوية، الطلب احتاج وقت أطول فى تحضيره عن المعتاد. الساندويتشين قُدموا على أطباق بلاستيكية، ملفوفين بإحكام وعليهم ستيكرات واضح عليها الأسماء.

للأسف الشديد، ولا حاجة طعمها كان حلو زى شكلها.. صوص البسيتو مايو كان مجرد رشة بسيطة من البسيتو وده كان سبب أن الطعم يشبه المايونيز العادى، أما صوص الإنديان فكان طعمه قوى بزيادة، مشطشط وسيء المذاق. لسوء الحظ، بجانب الخضروات، صوص الإنديان كان واحد من المكونات الأساسية فى ساندويتش الإنديان، وكان مغطى على باقى الطعم. راب الجابانيز، على الناحية الثانية كان معاه خليط مميز من الأفوكادو الطازج، خس، طماطم، بذور السمسم، جنزبيل ومايونيز يابانى. صحيح لهم منا التقدير على ابتكارتهم، المكونات كانت زيادة شوية؛ ابتكار فرانكنشتين كان مش مضبوط خالص، وكمان  المشمش صعّب الأكل، الاستمتاع أو حتى تمييز أى نكهة.

صحيح الإشادة لازم تُقدم للشركة اللى أضافت تغيير رائع على أكلة فضلت ثابتة لأجيال متلاحقة فى القاهرة، لكن فى النهاية، الزبائن محتاجين نكهة أكثر من مجرد فكرة.