-
فندق فيرمونت هليوبوليس
-
لبناني
-
-
1 مساءً - منتصف الليل -
Jessica Noble
تحب تعرف سبب تفضيلنا للمنيوهات الجاهزة؟ كل ما قل وقت طلب الإفطار يبقى أحسن. طلعنا على مطعم الدبكة اللبنانى في فيرمونت هليوبوليس & تاورز، وهدفنا أننا نجرب إفطارهم إيه نظامه. وجهونا بطريقة لطيفة لآخر اللوبى العملاق وقعدنا فى جو مريح، بس حسينا شوية بالإحباط علشان مافيش الديكورات الرمضانية بألوانها المميزة.
لما كنا بـ نحجز طلبنا نسخة من المنيو الوحيدة الموجودة (++270 جنيه)، بس المنيو ما كانش واضح فيها شرح أو توضيح لنوع الأكل الموجود، وبكده كنا بـ نخمن إيه فى انتظارنا.
بعد عشر دقائق، بدأ الأكل يظهر على الترابيزة؛ وليمة شهية من الحمص، والطحينة، وبابا غنوج، والزبادى، وطماطم وتشيلى صوص، سلاطة فتوش، وفول، وكبدة، وكبيبة وسمبوسك. أطباق أكبر تشمل فتة لحم ضانى بالطماطم وشوربة لحم بالطماطم. انتظرنا على شوق مشروب قمر الدين المحبوب، ومعاه طلبنا مشروبات ثانية (20 جنيه للواحد) وزجاجة مياه كبيرة (25 جنيه)، بعد كده، وصل طبق شاورمة ميكس لكل واحد وبعده قُدم طبق حلويات شرقية نشترك فيه.
السلاطات والمقبلات كانت هائلة، يعنى الطحينة كانت خفيفة بلمسة حادقة بسيطة، أما الحمص فكان غنى بالنكهة. بعدهم فى الترتيب البابا غنوج بطعمه الصحى المتوازن بين الحلو والحادق. صوص الطماطم والتشيلى كانوا إضافة مميزة، وطعمهم السبايسى كان محتاج حاجة باردة ترطب، وده كان دور الزبادى. العيش الموجود للأسف كانت جودته قليلة على غير العادة، وكان ناشف شوية بدل ما يبقى طازج وهش.
سلاطة الفتوش كانت طازجة ومقرمشة، لكن ينقصها دريسينج الخل مع زيت الزيتون، وده كان سبب أن السلاطة تكون جافة وعديمة النكهة. الفول ما كانش مطحون وغرقان فى الزيت ونقدر نقول أن الكبدة مطبوخة من فترة طويلة رغم أن طعمها لذيذ، أطرافها بدأت تنشف علشان مش متغطية. الكبيبة على العكس تمامًا كانت متبّلة كويس ورائحتها جميلة، أما التشيز رول فكانت حادقة شوية لكن طعمها لطيف.
اللحم الموجود فى الفتة كان دسم بشكل مرعب، كثير بجد لدرجة أننا طلبنا قطعة ثانية بديلة. الكمية الضخمة من الأرز كانت خفيفة، بس العيش كان معجن ومستخبى فى آخر الطبق. الغريب أن اللحم فى شوربة الطماطم كان أطعم بمراحل، ومطبوخ بحيث يذوب فى الفم، وعمل شغل عالى كمان معاه وجود بامية طرية متسبكة كويس.
الميكس جريل كان روعة؛ قطع من اللحم الضانى، الفراخ والكفتة، كلهم جودتهم عالية، وكلهم فيهم طعم الشوى المميز. الأطباق الجانبية مكونة من عيش، وكمية من أرز بنّى متبّل مش مستوى على الآخر.
أجمل جزء فى الأكل كان الحلويات؛ تشكيلة من المعجنات الحلوة تشمل بسبوسة قوامها متماسك، رموش الست المقرمشة وحلويات شرقية ثانية، شوية منهم مخلوط بالفستق. عندهم كمان أطباق فاكهة متوسطة فيها عنب، أناناس تحفة، بطيخ طازج وقطع كانتالوب وخوخ ناشفين.
بشكل عام، الدبكة بـ يقدم مجموعة متنوعة من الأكلات، لكن الجودة بعيدة كل البعد عن مستوى الأسعار.
