
بداية الاحتفال اللطيفة كانت عبارة عن قطعة صغيرة رفيعة من السلامون المدخن فوق دريسينج من ورق اليانسون الخفيف. السلامون كان طازج، بس طعم الينسون كان شديد شوية.
كل حاجة من مكونات الطبق خلقت أجمد خليط بين الفن والأكل ممكن تشوفه فى القاهرة. كل مكون من المكونات اللذيذة دى ساهم فى جوهر الطبق بطريقة مختلفة، وأبرز ما فيهم كان صوص البرتقال بالشمر.
قررنا نجرب من المنيو الصغيرة طبق ضانى أوك جريل (235 جنيه). الطبق المتنوع كان عبارة عن قطع من اللحم الضانى مطهية زيادة بس نكهتها ممتازة مقدمة مع قطع من لحم رجل الخروف، عليهم بطاطس مهروسة ومكعبات جبن طعمها مش مميز.
رغم أن قطع الضانى كانت طرية ونكهتها ممتازة، بس المشكلة كانت فى قطع الدهون صعبة المضغ. طبقة البطاطس المهروسة شكلها زى شيباردز باى shepherd’s pie، بس كانت عديمة الطعم وبردت بسرعة شديدة. يُقدم مع اللحم مجموعة من الخضروات وشوية جزر مهروس طعمهم بـ يكمل جمال الأكلة.
طبق التيندرولين tenderloin dish (295 جنيه) هو أغلى حاجة فى المنيو وطبعًا كان عليه خلاف كبير، الطبق بـ يُقدم مع كمية كبيرة من الفواجرا. الفواجرا مقطعة على شكل سكالوب –زى ما مشروح فى المنيو- ولو عندك استعداد أنك تتخلص من أى إحساس بالذنب من دفع المبلغ ده، يبقى هـ تستمتع بواحد من أشهى الأكلات الموجودة فى القاهرة.
تشكيلة الحلويات كانت محدودة، زى تشيز كيك بالموز والموكا (38 جنيه)، كريم بروليه بقشر الفانيليا (53 جنيه)، وأشد حاجة فيهم جبن الكوموبير الفرنسى (35 جنيه). دائمًا الحلويات اللى مكونة من الجبنة مظلومة فى القاهرة، بس المنيو دى كانت مذهلة بمعنى الكلمة. قطعة جبن كوموبير رفيعة بس عريضة طالعة من الفرن بـ تُقدم مع كومبوت البرقوق، وقطع صغيرة من العيش المقرمش والبيستو. الجبنة الدسمة كانت خرافية، رغم أنها ثقيلة ودسمة ومش أحسن حاجة تنهى بها وجبة من ثلاثة أطباق، خصوصًا لما يكون فيها طعم البرقوق اللاذع.
أيًا كان مين المسئول عن عملية الشوى وقت زيارتنا أكيد ده ما كانش أحسن أيامه، ورغم أن اللحم كان مستوي زيادة، لازم نرفع القبعة لـ «أوك جريل» على استخدامه مكونات عالية الجودة وتوظيفه للمنيو المحدودة.