The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ما كانش ينفع ييجي رمضان من غير ما نجرب الإفطار عند أوفيو – Ovio.

أوفيو عاملين في رمضان السنة دي أوبن بوفيه تركي (95 جنيه) شامل العصير والشوربة والمقبلات والسلاطات، أما الطبق الرئيسي فأنت بتختاره من المنيو العادية بتاعتهم أو ممكن فيه طبق مشاوي مشكلة (كفتة لحم وكفتة دجاج وفستق وصدور دجاج مشوية بـ 99 جنيه)، والأسعار دي غير شاملة الخدمة والضريبة، لازم تحجز قبل ما تروح، فحجزنا بالتليفون وروحنا قبل الإفطار بشوية وإحنا عندنا توقعات عالية أننا هنعيش تجربة استثنائية.

أول ما بتوصل بيسألوك حابب إيه من مشروبات رمضان: تمر هندي أو كركدية، وبينزل لك كمان سلة عيش بحبة البركة والسمسم رائع وFluffy، وبعدين بتروح البوفيه علشان تعمل الطبق بتاعك، الشوربة نوعين: شوربة خضار أو شوربة كوسة، والسلاطات كانت متنوعة فيه سلاطة السبانخ والبنجر، والتفاح مع الدجاج المشوي على الطريقة التركية، وسلاطة خضراء، وسلاطة سيزر، وفي المقبلات طماطم حارة، وسلاطة باذنجان، ولبنة على الطريقة التركية، سبرنج رولز ولحم عجين.

أما الأطباق الرئيسية اللي اختارناها من المنيو العادية ستيك أو بوافر، عبارة عن لحم بقري مع صوص الفلفل الأسود الكريمي مع الخضار المطبوخ مع الأعشاب والأرز البسمتي بالتوابل، بس إحنا بدلنا الأرز ببطاطس بيوريه، وكمان أخدنا سلامون مشوي برضه بينزل معاه خضار مطبوخ مع الأعشاب والبطاطس المحمرة مع الأعشاب وصوص الليمون.

الأكل ما أخدش وقت خالص، وشكله كله على الترابيزة مع السلاطات والمقبلات كان كرنفال احتفالي بالألوان، فتح نفسنا الصراحة، ده غير الـ Food Styling وطريقة التقديم الشيك والخدمة الاحترافية من الجرسونات والشياكة حتى في الفيونكة اللي متزين بها الشاش الملفوف على شرايح الليمون في الطبق، نبدأ مع الشوربة، النوع الأول كانت الخضار بيبقى فيها قطع خضار موسمية وشعرية وصوص طماطم مع مرقة الخضار، كانت حلوة وخفيفة وملحها مضبوط، وشوربة الكوسة كمان كانت كريمي وخفيفة وبداية موفقة لإفطارنا، وفي البوفيه حاطين فستق مجروش لو عاوز تحطه على شوربة الكوسة بيضيف لطعمها.

السلاطات كانت أغلبها مكونات ورقية (خس وجرجير.. إلخ وكانت فريش ومنعشة)، اللي هنتكلم عنه بالتفصيل أكتر هو المقبلات التركي: أول حاجة الطماطم الحارة عبارة عن طماطم متقطعة صغير خالص مع بصل وفلفل أخضر وفلفل حار ومعجون هريسة وثوم وبقدونس ودبس رمان، كان طعمها حلو جدًا وما كانتش مشطشطة زي ما كنا متخيلين، ممكن يكون السبب أن دبس الرمان عمل توازن مع الهريسة، يليها سلاطة البتنجان ودي مشهورة جدًا في تركيا، بتنجان (بيبقى مهروس زي اللي فى بابا غنوج) مع فلفل ألوان وثوم وصلصة طماطم مع عصير الليمون وزيت الزيتون، رائعة.. ده الوصف المثالي، لو أنت من عشاقه هتحس أن دي أخف سلاطة بتنجان أكلتها في الحياة، وكمان اللبنة على الطريقة التركية كانت خفيفة ومنعشة مع الثوم والنعناع المجفف وحبة البركة وزيت الزيتون.

أما بقى السبرينج رولز دي كانت اختراع، أول مرة في حياتنا نذوق سبرينج رولز محشية بسطرمة وفيها كمان جبنة موتزاريلا مع روزماري وزعتر، كانت ميكس عجيب وحلو، المزازة اللي في البسطرمة مع طعم الأعشاب والجبنة كان رائع مع قرمشة الرولز، وأخيرًا لحم عجين ده عبارة عن عجين أشبه بعيش التورتيا في سُمكه وبيتقطع شرايح وعليه لحم مفروم وطماطم وفلفل أخضر وبقدونس وشطة وملح وفلفل، كان برضه أول مرة نذوقه وكان إضافة للقايمة اللي في دماغنا لأفضل الأصناف اللي ممكن حتى نجربها في البيت.

الأطباق الرئيسية دي بقى في حتة لوحدها، علامات الشوي على السلامون المشوي لوحدها كفيلة أنها تجري ريقك، مِستوي زي ما قال الكتاب وصوص الليمون رغم أنه ما كانش كتير بس كان مميز، البطاطس بالأعشاب أكتر من رائعة، ممكن نقعد ناكل فيها مدى الحياة والخضار كمان، وبنفس الجودة كان طبق الستيك أو بوافر، تسوية الستيك طلبناها Well Done وكانت أكتر من رائعة، طعم اللحم رائع وبيذوب في البق وصوص الفلفل كان رائع بس برضه كميته قليلة على حجم الستيك.

تجربتنا في أوفيو كانت استثنائية زي ما توقعنا، ما كانش فيه في بطننا مكان للتحلية بس أكيد يوم ما نحب نروح هنلاقى ألف حجة علشان نجرب.. ونذوق.. ونذوب في الطعم.