رمضان جانا: فريق Key66 قدر يحقق المعادلة الصعبة
Omar Mossad
مش سهل على الودان أنها تسمع لحن قديم بتحبه متقدم في صورة جديدة إلا لو فعلًا الصورة الجديدة دي مميزة وقوية علشان تعرف تصدقها وتنبسط بيها.. ولا سهل على الأغاني اللي بقت جزء من الشخصية المصرية أنها تطلع في قالب غير اللي طلعت بيه أيام زمان والناس تتقبلها وتنبسط بيها.
فريق "Key66" بدعم من مع ريد بُل واضح أنه قدر يحقق المعادلة الصعبة، أو خلونا نقول المعادلتين بقى! .. وقدم واحدة من أكتر الأغاني اللي فضلت محافظة على مكانتها عند الناس زي ما هي رغم عمرها الطويل واختلاف الأجيال اللي عدت عليها، أغنية "رمضان جانا" للفنان السهل البسيط "محمد عبدالمطلب" الله يرحمه.. قدمها الفريق في صورة وقالب مختلفين تمامًا مع الإبقاء على الهيكل الرئيسي للحنها.. ولما تخطي خطوة لقدام وأنت عارف تحدياتها بالشكل ده فده معناه أنك مش بس واثق في قدراتك، لأ كمان أنت جريء كفاية أنك توظف قدراتك دي في إنتاج شيء مميز، وتطلع بيه للناس تقولهم أنا آهو!
الفكرة الرئيسية في المنتج الجديد ماكانتش في أنه مختلف وبس.. الفكرة كانت في أنه إعادة توزيع حقيقية مبنية على فلسفة ما، مش مجرد تغيير ساذج من بتوع اليومين دول، وفلسفة الموضوع كانت هي الـ"دمج".. دمج كل أنواع الموسيقى المعبرة عن كل شرايح المجتمع المصري الثقافية ووضعها في تراك موسيقي واحد! .. يعني كل واحد غاوي مزيكا هيلاقي حتة في التراك فيها نوع المزيكا المفضل بالنسباله، بداية من الموسيقى الشرقية الأصيلة ومرورًا ببعض ألوان الموسيقى الغربية لحد مانوصل للموسيقى الصاخبة المصاحبة للأغاني الشعبية! .. والعبقرية الأكبر في أنك وسط النقلات دي كلها ماتحسش أن الموضوع مكسر كده ولا تحس النقلات مزعجة أو صادمة، بالعكس.. النقلات كلها سلسة وتنقلك من دنيا لدنيا بمنتهى السهولة والبساطة من غير ماتحس بأي فصلان..
وعلشان مانطولش عليكم الكلام أكتر من كده عن منتج سماعي بالأساس.. فخلونا نروح على طول للمهم ونسمع التراك سوا:
اسمعوه من هنا
أو من هنا
المجوعة اللي أشتغلت على الأغنية:
أحمد الهادي، عمر الديب، هشام المناسترلي، عمرو خالد، أمير الشريعي.
مقترح
معالم وسياحة
أشهر المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم مذهلة بتحكي تاريخ عريق
أشهر مساجد القاهرة أقدم مساجد مصر +5
مطاعم
