-
رندة عبد الفتاح
-
روايات
-
من الآن
-
عربي عربي
-
50 جم
-
جميع المكتبات
Shaimaa El Gammal
بعد النجاح الكبير اللي حققته رواية ?Does my head look big in this وترجمتها
بكذا لغة تم ترجمتها للغة العربية ونشرها بواسطة دار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر.
الرواية بـ تحكي قصة أمل عبد الحكيم، المراهقة العربية الاسترالية
المسلمة اللي عايشة في أستراليا طول عمرها واللي بـ تفشل في التكيف مع المجتمع في
البداية بسبب لبسها للحجاب في المدرسة وبسبب طبيعتها وتربيتها المحافظة. لكن بسبب
قوة شخصيتها ووقوف أصدقائها بجانبها بـ تبدأ تتكيف وتتغلب على مشاكلها وبـ تعرف
تعيش في المجتمع بطبيعتها ومع الاحتفاظ بمبادئها.
“رندة عبد الفتاح” بـ تقول أنها كانت عاوزة
تكتب رواية تعرّف الغرب أسلوب حياة بنت مراهقة مسلمة عايشة في مجتمع غربي واستعراض
أنها بـ تحس بمشاعر طبيعية ومتشابهة مع كل مشاكل المراهقات في العالم كله وأن
البنت العربية مش النموذج اللي بـ يُعرض بس في الأفلام الغربية واللي بـ يصور
المرأة على أنها ذليلة ومنكسرة ولابسة الحجاب بسبب الإرهابيين بتوع طالبان.
الرواية مسلية جدًا وتتميز بأسلوبها الساخر الخفيف. يعيبها
شيء واحد فقط وهو أنه بريق طريقة الكتابة ممكن يختفي نتيجة الترجمة حتى لو كانت
ممتازة بسبب الإيفيهات أو الـ slang بتاعة اللغة الإنجليزية واللي مش سهل توصل
للقارئ بالترجمة.
الرواية نجحت لدرجة أنها حصلت على جائزة الكتاب المميز
للنائشة في أستراليا وكتبت عنها صحف ومجلات كثيرة منهم جرنال “التايمز”
اللي كتب أنها واحدة من الروايات المميزة للشباب ومجلة “بيبول”
المشهورة اللي كتبت أنها عمل لماح وحساس وجورنال “دايلي تليجراف” اللي
وصف الرواية بأنها رواية إيجابية.
الرواية بـ تغوص في أعماق المراهقين بشكل كبير: صديقات
المدرسة، الإعجاب بزميل المدرسة الوسيم، صراعات البنات والنفسنة، والبنات اللي مُعقدين
من شكلهم. وده بالنسبة للقراء المراهقين عالم ساحر ومبهر ممكن حد كبير يشوفه تفاهة
أو سطحية. الكتاب مثالي للبنات اللي عايشين خارج مصر في مجتمع غربي أو هـ يسافروا
للدراسة أو للشغل في أي دولة غربية.
الكتاب ممكن يكون سعره غالي شوية مقارنة بالروايات
المطبوعة في مصر لكم معظم الأعمال المترجمة مش بـ تكون رخيصة خصوصًا لو من دار نشر
معروفة زي بلومزبري وبالتأكيد المعجبين بكتب رندة الأخرى ممكن يدفعوا أي مبلغ
لقراءة رواياتها مترجمة.