The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب -
مقترح

كتاب جديد بيحكي سيرة سعاد مكاوي… صوت من الزمن الجميل في مكتبات القاهرة

أفلام الأبيض والأسود إذاعة زمان إسماعيل ياسين زمن الفن الجميل سعاد مكاوي سيرة فنية صوت مصر كتاب جديد محب جميل مكتبات القاهرة
كتاب جديد بيحكي سيرة سعاد مكاوي… صوت من الزمن الجميل في مكتبات القاهرة
بواسطة
Cairo 360

لو بتعشق الفن الجميل وعاوز تعيش لحظة حنين بصوت دافئ وضحكة من القلب، يبقى لازم تدور على الكتاب الجديد اللي نزل في مكتبات القاهرة عن الفنانة الراحلة سعاد مكاوي، والصادر عن دار نشر المحرر، واللي كتبه الباحث والكاتب محب جميل. الكتاب مش مجرد سيرة عن فنانة من الزمن الجميل وخلاص، ده محاولة صادقة لإعادة الاعتبار لموهبة مصرية حقيقية، لبنت بلد غنت ففرحت الناس، وطلّت على الشاشة فبهجت القلوب.
الناقد محمود عبد الشكور وصف الكتاب بكلمات تمس القلب، وقال عنه:

“هذا كتابٌ يعيشُ ويبقى، مثلما عاشت أغنياتُ سعاد مكّاوي، فشكرًا لمُحِب على ردّ بعض الاعتبارِ لصاحبةِ ذلك الصوتِ الفريدِ، الذي يجمعُ بين الخِفّة والحلاوة، فكأنّها بنت البلد تُغني وتُطرب، وكأنها حكاية مصرية جميلة، سيرةً ومعنى وصوتًا وصورةً، وكأن حضورَها، رغم رحيلها، يُذكّرنا من جديد بأنّ الفنّ كان، وسيبقى، أطول من العمر”.

الكاتب محب جميل قرر يدور في أرشيف الفن عن صوت ضاع من الذاكرة، عن فنانة كل اللي يعرفها بيحبها، بس قليل قوي اللي كتب عنها أو يعرف تفاصيل عن حياتها الفنية والشخصية. من أول ما كانت طفلة صغيرة في فرقة علي الكسار المسرحية، لحد ما بقت نجمة في الإذاعة والسينما والغنا، محب لف ودوّر في أرشيفها وكتب سيرة كاملة بتكشف جوانب جديدة في حياتها.

 

سعاد مكاوي، اللي تربت وسط عيلة فنية، كانت موهوبة بالفطرة، وصوتها المميز جذب كبار الملحنين ليها، وعلى رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، اللي شاف فيها صوت مخملي دافئ يستحق يعيش.
كمان لحّن لها عمالقة زي: محمود الشريف، محمد الموجي، كمال الطويل، زكريا أحمد، وغيرهم كتير.

الكتاب بيفكرنا إنها ماكنتش بس صوت جميل، لكن كمان نجمة خفيفة الظل على الشاشة، بتضحك وتغني وتلعب أدوار فُكاهية حلوة، وسابت بصمة مع نجوم كبار زي إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو، في أفلام من توقيع مخرجين كبار زي حسن الإمام وحلمي رفلة وعباس كامل.

الكتاب مش بس للباحثين في الفن، لكن كمان لكل واحد بيحب يسمع صوت سعاد مكاوي في لحن زي “قالوا البياض أحلى” أو بيحب يشوف ضحكتها الحلوة في مشهد أبيض وأسود.
هو دعوة لقراءة حكاية فنانة كان صوتها دافي ومبهج، ولسه لحد النهاردة بنفتكره بكل حب.

مقترح