سعاد ولبنى ونادية.. “أجمل” 3 كتب في مكتبات القاهرة
السينما المصرية كتاب عن سعاد حسني كتاب عن لبنى عبد العزيز كتاب عن نادية لطفي كتب عن السينما كتب عن جميلات السينما مكتبات القاهرةMohamed Talaat
ومين مابيحبش جميلات السينما المصرية؟ اللي ملامحهم فيها كل البهجة والحنين والذكريات! من مكتبات القاهرة اخترنا لكم 3 كتب* أبطالهم 3 من أجمل وجوه السينما المصرية في عصرها الذهبي، كتاب عن سعاد حسني، وكتاب عن نادية لطفي، وكتاب عن لبنى عبد العزيز.
تعالوا نعرف تفاصيل الكتب.
لبنى.. قصة امرأة حرة
كتاب “لبنى.. قصة امرأة حرة” الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع بنتعرف من خلاله على سيرة الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز ومشوار حياتها على لسانها، وبقلم الكاتبة الصحفية الموهوبة هبة محمد علي.
المميز في الكتاب إنه مش بيركز في جوهره على أفلام وأعمال لبنى عبدالعزيز السينمائية، لكنه بياخدنا في رحلة لحياتها من الميلاد وحتى الفترة دي. بيعرفنا الكتاب على النشأة والأسرة مرورًا بعملها في الإذاعة والصحافة وصولًا إلى دخولها مجال التمثيل.
كمان بيستعرض الكتاب سنوات الغربة اللي عاشتها لبنى في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الثاني إسماعيل برادة ثم عودتها للاستقرار من جديد في بلدها مصر.
صفحات الكتاب مليانة بالمواقف اللي جمعت لبنى بنجوم الفن والأدب والسياسة في مصر، سواء اللي اشتغلت معاهم أو جمعت الظروف بينهم واللي بتسردها “لبنى” لأول مرة على لسانها، ده غير مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية من الأرشيف الخاص بنجمتنا الجميلة.
“اسمى بولا .. نادية لطفي تحكي”
كتاب “اسمى بولا.. نادية لطفى تحكي” لـ أيمن الحكيم، والصادر عن دار نهضة مصر، بيتناول سيرة الفنانة الكبيرة وأعمالها وحتى حياتها المحيطة بالعمل الفني.
ملخص الكتاب هو الفقرة العظيمة دي: “عندما تكون مسلمًا واسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها اسمًا مسيحيًا هو (بولا) على اسم الراهبة التي وقفت بجوار الزوجة في معاناتها بالمستشفى القبطي، لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين، ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره، أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلًا فقط على عقل الأب المُتنور، ولكنه عقل المجتمع المحترم الذي أوجده.. هذا المجتمع المصري الليبرالي الذي لم يكن فقط يقبل الاختلاف في الدين واللون والرأي بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع”.
سعاد حسني بخط يدها
كتاب “سعاد حسني بخط يدها” للكاتبة والصحفية ولاء جمال، نقدر نعتبره محاولة صحفية محترفة للغوص في أعماق سندريلا الشاشة الفنانة الراحلة سعاد حسني.
الكتاب صادر عن دار بتانة، ورأينا إنه تجربة جديدة مختلفة عن كل اللي اتكتب عن السندريلا، ومن خلال الصفحات نجحت الكاتبة تعيد تعيد تقديم سيرتها وتجربتها الفنية الثرية بشكل مختلف خالص عن كل الكتب التانية اللي تناولت حياة سعاد حسني.
بتقول الكاتبة عن كتابها “حاولت أن أقدم عملًا جديدًا مختلفًا عن كل الأعمال التي تناولتها، ففي كتابي الجديد، سنسمع نبضات قلبها إلى الله بخط يدها فنشعر بروحها التي أخفتها في حياتها، وبعد رحيلها تغافل عن رؤيتها الكثيرون إما عن تعمد أو غفلة وعدم دراية، فهذه الروح الآسرة التي كانت تطل علينا علي استحياء من بريق عينيها”.
اللي بيميز الكتاب إنه لأول مرة بنشوف كل مشاعر وتفاصيل سعاد حسني الإنسانية بخطها، وطبعاً ما فيش أصدق من خطها علشان نعرف حكايتها الحقيقية.
*الكتب متاحة في أغلب مكتبات القاهرة الكبرى، زي ديوان والشروق وتنمية.