The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في كتابه الجديد “رينسانس أسيوط”، بيحاول الكاتب المصري شريف ثابت، يحكي لنا عن ذكرياته مع أهم الأفلام اللي اتفرج عليها في مرحلة مراهقته ولحد ما كبر.

شريف اللي كانت سينما رينسانس أسيوط هي أول مكان حقيقي يعلمه حب السينما ويخليه يتفرج على مجموعة من أهم الأفلام سواء المصرية أو العالمية، نجح في كتابه الجديد في إنه يقدم لنا وجبة أدبية متكاملة هتعجب كل عشاق السينما.

الكتاب نجح كمان بأسلوبه البسيط والعميق في نفس الوقت ينقل لنا طريقة تفكير واحد من عشاق الفن السابع، وإزاي كان بيشوف في الأفلام اللي بتعرضها شاشات السينما عالم كامل مليان بالرسائل المختلفة، سواء الفنية أو السياسية أو الاجتماعية.

غلاف الكتاب اللي أصدرته در كيان للنشر كان معبر جدًا عن فكرة الكتاب، من خلال تصميم فني مميز بيحتوي على أفيشات مجموعة من أهم الأفلام المصرية والأجنبية.

في الكتاب بنتعرف كمان على جانب مهم من أفكار شريف ثابت السياسية، ونظرته لثورة يناير 2011 وللشخصيات العامة اللي بتتكلم بلسانها، واللي بيعتبر ثابت إن كتير منهم تجار ثورات.

الكتاب عبارة عن مقالات متصلة منفصلة، كلها عبارة عن نقد لكتير من الأفلام اللي شريف ثابت بيعتبرها شكلت تفكيره ووجدانه.

كنا نتمنى نقرأ في الكتاب تفاصيل أكتر عن علاقة الكاتب بسينما “رينسانس أسيوط”، باعتبارها كانت سينما مهمة في صعيد مصر، وبنعتبر الجزء اللي حكى فيه الكاتب عن علاقته بالسينما دي ماكنش كافي.

الكتاب بصفة عامة مميز جدًا، وعجبنا فيه أسلوب شريف ثابت الفني، وقدرته على تحليل الأفلام بطريقة علمية جدًا.

بعد ما انتهينا من قراءة الكتاب حسينا إننا عاوزين نتفرج على الأفلام اللي اتكلم عنها شريف كلها، ورغم إننا اتفرجنا على مجموعة كبيرة منها، لكن مقالاته خلتنا حاسين إننا لما هنتفرج عليها مرة تانية هنشوفها بطريقة مختلفة، وهنشوف فيها رسائل صعب حد يفهمها غير لو كان فعلًا من عشاق السينما.

الكتاب فعلًا يستحق القراءة.