-
علاء محمود
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبات وسط البلد
Heba Hasab
كل القصص اللى بعد كده واللى هى “حشد الموتى، وأحتاج إلى رداء آخر، والقرية الملعونة، وصحراء الجنون، ورعشات، وملكة شيبا” هى رعب بجد من اللى بـ نشوفه فى الأفلام الأجنبية والموتى اللى بـ يصحوا والناس اللى بـ تأكل البنى آدمين والحاجات دى.. الملفت بقى فى المجموعة أن الوصف اللى بين الجمل الحوارية دقيق جدًا للأحداث كأنك بـ تشوف فيلم لكن لأن الصورة أسرع من الكلمة فالوصف يعتبر طويل لأن القارئ غالبًا هـ يكون عاوز ينط بعينه على الجملة اللى بعدها علشان يعرف المتحدث هـ يقول إيه.
أفضل قصة من وجهة نظرنا هى “رعشات” اللى بـ تتكلم عن بنت رايحة تسكن في بيت طالبات ولقيت واحدة فقط من زميلاتها هى اللى موجودة، وبعد ما ضايفتها وأكلتها وحضرت لها غرفتها قالت لها أنها بـ تكتب قصص ولما الضيفة الجديدة طلبت تقرأ القصة لقت بطلتها قاتلة ولقت وصف مكان جريمة القتل شبه غرفتها اللى زميلتها حضرتها لها حتى الأباجورة اللى القاتلة خبت داخلها جمجمة القتيل فتحتها الطالبة ولقيت فعلاً الجمجمة وأرجل الترابيزة اللى على شكل أرجل بنى آدم مرسوم عليها داخل القصة كانت فعلاً كده فى الحقيقة وبقعة الدم تحت السجادة فى القصة كانت تحت السجادة الحقيقية وبـ تنتهى القصة بأن الزائرة الجديدة بـ تقتل زميلتها صاحبة بيت الطالبات وبـ تفتكر أن دى ثانى قصة قتل فى حياتها بعد ما قتلت والدها قبل كده وجاءت لبيت الطالبات هربانة.