-
مصطفى اللباد
-
سياسة
-
من الآن
-
عربي عربي
-
40 جم
-
مكتبات وسط البلد والشروق
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Ahmed Abd El Gawad
إزاى تفهم السياسة الإيرانية، وازاى قدرت نظرية “ولاية الفقيه” تحكم إيران بنفس المضمون من أكثر من ربع قرن، الدكتور مصطفى اللباد شايف أن فهم السياسة الإيرانية الحالية لا يكتمل إلا بفهم نظرية “ولاية الفقيه” وفهم أساسها التاريخى والفكرى، وموقعها من التراث الشيعى التقليدى.
كمان بـ يكلمنا الكتاب عن التيار الإصلاحى فى إيران وتأثيره على التوازن السياسى والاجتماعى، وبـ يحلل قضية إبعاد التيارات السياسية المختلفة عن الحكم.
إيران بلد فريد فى كل شيء، جغرافيته وتاريخه وموقعه الاستراتيجى، وهو أصل واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية وهى الحضارة الفارسية، وإيران مرتبطة بالعرب بصلات كثيرة، وعلى الرغم من ده المعرفة المتبادلة بين العرب وإيران غير مكتملة، لو تمت مقارنتها بمعرفة العرب بالغرب مثلاً، وإيران متميزة بالعديد من الأشياء زى تراثها وتاريخها الفلسفى والصوفى، والكتاب ده بـ يتكلم عن “ولاية الفقيه” النظرية اللى صنعت واقع إيران السياسى من أول ثورة إيران عام 1979، الثورة اللى تعتبر حدث مميز فى تاريخ القرن العشرين لأنها أطاحت برمز قوى وهو الشاه، وثبتت مكانه فكرة وليس شخصًا.
كثير من النظريات اللى تكلمت عن ولاية الفقيه، واللى هى فى الأساس ربط ما بين الدين والسياسة، فالولاية معناها تولى الأمر واختيار فكرة محددة لنصرتها، والفكرة هنا هى الفقيه، الفقيه اللى أخد ولايته ونصرته من الرسول والأئمة من بعده وهم فى الفكر الشيعى 12 إمام واللى بـ يعتبروا خلفاء الرسول، من أول سيدنا على إلى الإمام 12، ومن بعده انتقلت الولاية من الخلفاء الصالحين إلى الفقهاء، فكانت “ولاية الفقيه”.
الكتاب بـ يبدأ من الأساس التاريخ للتشيع، ويكلمنا عن علاقة الفقهاء بالدولة الشيعية، وبعدين بـ يفسر معانى “ولاية الفقيه”، وينتقل بنا إلى التطورات السياسية فى إيران، وفيه فصل كامل بـ يتكلم عن نقل السلطة بعد وفاة الإمام الخمينى إلى السيد على خامنى، ويبحر بنا فى عالم الرئيس السابق محمد خاتمى ودوره فى تطوير الخطاب الدينى، والتوازنات السياسية فى إيران، علشان يوصل بنا إلى مفهوم “جمهورية إيران الإسلامية.
كمان بـ يكلمنا الكتاب عن التيار الإصلاحى فى إيران وتأثيره على التوازن السياسى والاجتماعى، وبـ يحلل قضية إبعاد التيارات السياسية المختلفة عن الحكم.
إيران بلد فريد فى كل شيء، جغرافيته وتاريخه وموقعه الاستراتيجى، وهو أصل واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية وهى الحضارة الفارسية، وإيران مرتبطة بالعرب بصلات كثيرة، وعلى الرغم من ده المعرفة المتبادلة بين العرب وإيران غير مكتملة، لو تمت مقارنتها بمعرفة العرب بالغرب مثلاً، وإيران متميزة بالعديد من الأشياء زى تراثها وتاريخها الفلسفى والصوفى، والكتاب ده بـ يتكلم عن “ولاية الفقيه” النظرية اللى صنعت واقع إيران السياسى من أول ثورة إيران عام 1979، الثورة اللى تعتبر حدث مميز فى تاريخ القرن العشرين لأنها أطاحت برمز قوى وهو الشاه، وثبتت مكانه فكرة وليس شخصًا.
كثير من النظريات اللى تكلمت عن ولاية الفقيه، واللى هى فى الأساس ربط ما بين الدين والسياسة، فالولاية معناها تولى الأمر واختيار فكرة محددة لنصرتها، والفكرة هنا هى الفقيه، الفقيه اللى أخد ولايته ونصرته من الرسول والأئمة من بعده وهم فى الفكر الشيعى 12 إمام واللى بـ يعتبروا خلفاء الرسول، من أول سيدنا على إلى الإمام 12، ومن بعده انتقلت الولاية من الخلفاء الصالحين إلى الفقهاء، فكانت “ولاية الفقيه”.
الكتاب بـ يبدأ من الأساس التاريخ للتشيع، ويكلمنا عن علاقة الفقهاء بالدولة الشيعية، وبعدين بـ يفسر معانى “ولاية الفقيه”، وينتقل بنا إلى التطورات السياسية فى إيران، وفيه فصل كامل بـ يتكلم عن نقل السلطة بعد وفاة الإمام الخمينى إلى السيد على خامنى، ويبحر بنا فى عالم الرئيس السابق محمد خاتمى ودوره فى تطوير الخطاب الدينى، والتوازنات السياسية فى إيران، علشان يوصل بنا إلى مفهوم “جمهورية إيران الإسلامية.