-
سير ذاتية
-
من الآن
-
عربي عربي
-
30 EGP
-
مكتبات وسط البلد، ومكتبات
Rasha Zeidan
شفتم مسلسل الجماعة؟.. إيه رأيكم فيه؟ جاب كل الحاجات اللى نعرفها عن الجماعة ولا لأ؟
طيب بصوا بقى مسلسل الجماعة كان مسلى صراحة مع أنه جاء فى رمضان والناس صايمة وكده.. بس المعلومات اللى فيه كانت فاتحة خير على الناس اللى بـ تكتب عن الجماعة لأنهم بدأوا ينشقوا عنهم ويخرجوا منها وطبعًا كان الخروج الكبير والكتاب اللى كسر الدنيا وعمل طبعات كثير “سر المعبد” لثروت الخرباوى وعلى نفس الفكرة بـ يقدم لنا ثروت الخرباوى واحد جديد من جماعة الإخوان بـ يخرج منها وبـ يتكلم عن مشاهد كثير قوى تعالوا نشوف مع بعض..
سامح فايز شاب إخوانى صميم قرر يخرج من الجماعة ويقول لنا ليه خرج فى رحلة طويلة مليانة مشاكل وحفر وحاجات غريبة، بصوا بقى السلبية اللى هـ تتاخد على سامح هو استخدامه تقريبًا لنفس طريقة ثروت الخرباوى.. لكنه بـ يحكى بشكل مختلف وإيييه ذكريات بقى.
الذكريات بـ تبدأ معاه من أيام ثورة يناير من بداية القعدات اللى كانت بـ تجمعه بالشباب على قهوة البستان أيام التحرير والثورة والسؤال الأزلى: أنت ليه خرجت من الجماعة؟.. فى الأول كان بـ يهرب من الإجابة، عارفين ليه؟.. على اعتبار أنهم كانوا إخوة فى وقت من الأوقات وأنه كان لازم يحافظ على سر الجماعة اللى كان جواها لكن الموضوع اختلف لما قرر يعرف الناس طريقة العمل.
آه يا جماعة من طريقة عمل الجماعة، هو بـ يحكى لنا ما يشبه المذكرات بلغة سهلة رقيقة فى وقت وشديدة وقت ثانى على حسب الموقف وعلى حسب انفعاله.. على فكرة سامح بـ يظهر انفعاله قوى فى كتابته.. بـ يظهر فى اختياره لطريقة الحكي ووصفه للمشهد.. بـ يبان لما يحكي عن الهدف الحقيقي –زى ما بـ يقول – وراء الأذكار والأوراد اللى كان شيخه بـ يعطيها له.. فايز بـ يقول أن السبب وراء اهتمام الجماعة بكل الكتيبات والأذكار دى هو حاجة واحدة… هاه فكروا معانا إيه هى الحاجة دى؟
لأ غلط مش أنه يبقى شيخ خالص.. الحاجة دى هى أنه باختصار يبقى مطيع جدًا.. وبـ يربط بين حاجات كثير ببعض زى مثلًا وجهة نظر الجماعة فى العسكرية.. هما شايفين أن العساكر والجنود لازم يكونوا آلات ما عندهمش قدرة على الإبداع والتفكير لأنهم لو أبدعوا ممكن يكونوا خطر على مدنية الدولة.
حاجات كثير هـ تعرفها فى الكتاب وفى الرحلة الطويلة اللى قضاها سامح فايز فى الجماعة عن دين الإخوان وعن كفر غطاطى وعن مدرسة الدعوة، هـ تعرفوا كتير بس ابقوا اقرأوا الكتاب.