-
عادل خميس
-
تاريخ
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبة ليليت ومكتبات وسط البلد
Rasha Zeidan
عادل خميس تخيل لو الكاتب المصرى بعث من جديد.. طيب لو سمع اللى بـ نقوله على المصرى القديم؟ ولو شاف مصر وصلت لإيه؟ ولاَّ سلوكيتنا وأسلوب حياتنا؟.. الإجابة أكيد هـ تكون:
-“الكاتب المصرى هـ يغطى نفسه بأى حاجة”.
-“هـ يستغرب ووجهه يقلب ومش بعيدة يستقيل من وظيفته”.
-“هـ يطلب بعلو صوته مقابلة الفرعون الأكبر”.
-“هـ يقول بعلو صوته أنا صحيت غلط.. أنتم ما بـ تتكلموش عن المصرى القديم، أنتم بـ تتكلموا عن أى مجتمع ثانى غير مصر”.
للأسف أيها الكاتب العظيم هو ده بقى حال مصر، المهم الباحث هنا مش بـ يتكلم عن الكاتب المصرى بس.. ده بـ يحاول يعمل لفة بينا داخل العصر الفرعونى، وعلشان كده بـ يكلمنا عن الديانة المصرية القديمة.. وبـ يقسمها بين الوجدانية والتعددية.
خميس هـ يتعرض لـ 3 محاور أساسية فى الدين وهى: “الوحدانية فى الإسلام، الوحدانية فى المسيحية، الوحدانية فى المصرية القديمة”.
الوحدانية فى الإسلام: هو الله الواحد الأحد الحى الصمد المحي المميت.. التعدد هنا فى الصفات، فالأسماء هنا مرتبطة بالصفات ولا تمت للتعددية فى شيء، أما الوحدانية فى المسيحية: باسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد… آمين، لو سألت أى مسيحى فين الوحدانية هنا هـ يرد عليك بكل استغراب أنهم إله واحد لكن الأب تجسد فى صورة الابن وما هو الإ روح قدس، وأخيرًا الوحدانية فى الديانة المصرية القديمة: ما حدش بقى يقول لنا أنهم كانوا بـ يؤمنوا بالله الواحد الأحد، استنوا شوية، عادل خميس هـ يشرح كل حاجة وعلشان تعرف كل حاجة لازم تعرف لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم وأكثر من كده أنك لازم تعيش حياتهم، واللى بـ يصعب الموضوع أكثر أن اللغة الفرعونية اختفيت وغير مستخدمة والكاتب هنا بـ يعرَّف معنى كلمة آمون “وده من وجهة نظره هو بس” تعنى العلا أو الموجود الخفى وده كان أعظم آلهة مصر القديمة.
“مصر هل هى بحاجة إلى اسم”: كل مصرى بـ يعتز بمصريته، لو أى حد سأل مين هى مصر ما حدش هـ يعرف يرد، هـ تقول إيه ولا إيه، هى أم الدنيا، اللى كرمها الله بذكرها فى القرآن، مهجر أبو الأنبياء، مسقط رأس نبى الله موسى، ملجأ نبى الله عيسى.. إلخ، إذًا فالسؤال لا معنى له من الإعراب.
بجد مش هـ نقدر نوصف قد إيه الرحلة كانت ممتعة وشيقة مع كاتب زى عادل خميس لف بينا حوارى مصر القديمة وكان معانا مرشد للرحلة اسمه الكاتب المصرى واللى كان زعلان مننا أوى يا رب نحاول نفرحه.