The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعد حالة الانفلات الأمني فى مصر المنتشرة مؤخرًا بـ يقرر
“بروس وين” أنه ينتقل من (جوثام سيتي) للقاهرة لمحاربة الأشرار والبلطجية
اللي بـ يهددوا حالة الأمن فى مصر بعد ثورة 25 يناير، ولكن عند وصوله مصر وبعد
خروجه من المطار بـ يتعرض للسرقة بالإكراه فى أول تاكسي بـ يركبه بعد ما بـ يطمع
فيه السواق ويضربه ويأخذ منه كل حاجته ويرميه فى الطريق، ودي بـ تكون أول تجربة له
فى القاهرة.

بعدها بـ يلجأ للسفارة الأمريكية وبـ يخرج منها بوعد لمساعدته،
وبـ يقابل فى الشارع “سوكا الأسطورة” النقاش ولاعب السيرك فى سيرك جمصة
الدولي حسب وصفه واللي بـ يتطوع لمساعدته ويقوم معاه بدور ابن البلد الجدع وبـ يستضيفه
عنده فى بيته ويبدأ يعيشه حياة المواطن المصري ويأكله فى مسمط ويلففه حواري السيدة
زينب وساعتها بـ يشوف “حسن الدوكش” اللي بعدها هـ يمثل العدو أو الشخص
الشرير اللي بـ يتعهد باط مان بمحاربته لكونه البلطجي الشرير اللي بـ يفرض وصايته
وسيطرته على المنطقة وأهاليها.

ولما ييجي باط مان يستعد لاستلام عربيته الخاصة المجهزة
من الجمارك يبدأ يعاني من بيروقراطية وإهمال الموظفين هناك لغاية ما بـ ييأس ويروح
للمعلم زرجينة فى الحرفيين علشان يعمل له عربية “بات موبيل” عموله خاصة،
المهم بـ يبدأ مغامراته بعدها اللي بـ يكون جزء منها صفقة مع المعلم زرجينة بأنه
يسترد عقد المحل القديم بتاعه اللي استولى عليه بشكل ما “حسن الدوكش”، بـ
يبدأ الصراع يتصاعد بينهم لغاية الذروة وبـ يحصل حدث غريب بظهور شخص ما يبدأ يظهر
حقائق معينة لباط مان تخليه يعيد حساباته فى قضيته.

الكتاب فكرته فى حد ذاتها مضحكة ومفتكسة من أول الغلاف
اللي عليه باط مان وهو واقف بـ يأكل على عربية فول مرورًا بالأحداث اللي بـ يقابلها
بروس وين فى شوارع القاهرة اللي بينت قوة ملاحظة المؤلف لكثير من السلبيات بعد
الثورة وبينت كمان ميله لفكرة أن المجتمع نفسه مازال ملوث بأفكار وقناعات غلط إلا أنه
مؤمن برضه بنظرية التطهير الذاتي وأن الإصلاح هـ يحصل من نفسه لكن المسألة فقط
مسألة وقت، كمان مش لازم ننسي الرسومات للرسامة “حنان الكرارجي” اللي
دعمت خيال القارئ بمشاهد بروس وين فى حواري السيدة زينب!