-
صحة
-
من الآن
-
عربي عربي
-
45 EGP
-
مكتبات ديوان، ومع باعة الجرائد
Ahmed Abd El Gawad
الفكرة:
حكاية (دافيد جي) الراجل اللي عاش حياته ما بين الشغل وجمع الفلوس، وساب كل ده عشان يحقق السلام الداخلي، هو كتاب غريب وجديد من نوعه، ومن السهل جدًا أنك تطبق اللي في الكتاب وتبقى واحد من أهم ممارسي اليوجا في العالم.. أكيد السؤال اللى جه في بالك دلوقتي إزاي؟
إزاى:
هنقولك بقى إزاي؟ هو موضوع سهل، الفكرة أنك تقرأ الكتاب كله مرة واحدة، وتتعرف على دايفيد اللي ساب شغله وقرر يبقى شخصية مختلفة، شخصية بتسعى للسلام الداخلي، وكمان بتروج ليه، وبعد ما تخلص القراية، تقدر بسهولة بعد كده تطبق القواعد اللى فيه عشان تبقى ممارس يوجا عظيم.
اليوجا:
بيقول لك في الكتاب قد إيه اليوجا فن مهم ومفيد لينا في حياتنا كلها، على المستوى النفسي والصحي والعملي كمان، لأنك لما تحقق السلام الداخلي هتبقى بعد كده متقدم ومتميز في شغلك، مجتمعك، وحياتك بشكل عام، المهم (القواعد).
القواعد:
الكتاب بيتكلم عن مجموعة من المفاتيح اللي لازم تتبعها علشان توصل للتأمل الناجح، وهتطبقها بعد ما تسمع مجموعة قصص ملهمة عن فكرة عالم التأمل، تعالوا مع بعض نشوف القواعد شكلها إيه:
لازم تحس بالراحة في كل لحظة، خاصة الأوقات اللي بتلعب فيها تأمل، لأنك لو حسيت بالراحة هتكمل التأمل.. حتى لو خرجت بره شكل اليوجا العادي ومديت رجليك قدامك، أو (حكيت ذقنك) أو بصيت للساعة، المهم ترجع للتأمل.
جرب دايمًا يكون عندك طقس خاص بيك في التأمل، ليك كل يوم 30 دقيقة تأمل، اربطهم بميعاد محدد (بعد الشغل مثلًا) وجرب تواظب عليهم ولازم يكونوا 30 دقيقة مقدسة.
لازم تتحرر من كل الأسئلة قبل التأمل، اسأل كل أسئلتك وجاوب عليها، وركز على (المانترا) واللي معناها تحرير العقل أو أداة التفكير، وهي حالة التأمل الخاصة بيك.
ارمى كل حاجة حولك، ركز بس في موضوع التأمل لا تفكر في شغل ولا بيت ولا خروج، وأوعى (تمثل) أنك بتتأمل بالعكس خلي التأمل يتجلى على نحو برئ جواك.
تحرر من أي توقعات عن التأمل هاتوصلها، راقب نفسك بس وأنت بتتأمل وشوف هتوصل لحد فين، وتعامل مع أي فكرة قديمة بهدوء واتركها، وارجع تاني براحة لموضوع انتباهك (المانترا)، وما تخليش أي معنى يشتتك. كمان استسلم للمعنى الخاص بالتأمل (المانترا) اللي بترددها زى كلمة (أوم) السنسكريتية، واللي بتساعد على حالة التأمل.
كمان خليك فاكر إن كل تأمل هو حالة فريدة مش هتتكرر علشان كده لازم تنبسط بيه.