ذا كوفي بين & تي ليف – The Coffee Bean & Tea Leaf
كوفي بين & تي ليف: تجربة مؤسفة في فرع المهندسين
-
6 أ ميدان أسوان
-
قهوة
-
Dina Mokhtar
الحقيقة إحنا مش عارفين ممكن نبدأ المقال منين، فـ هنبدأ من غير افتتاحية للمقال، مش عارفين هو حظ مين اللي كان سيء وقت زيارتنا، إحنا ولا كوفي بين & تي ليف – Coffee Bean & Tea Leaf فرع ميدان أسوان بالمهندسين.
بعكس الفروع الثانية، الفرع ده بـ يتميز بهدوئه النسبي لأنه نسبيًا بعيد عن زحمة الشوارع الرئيسية؛ وده كان السبب الرئيسي اللي خلانا نروحه، بدأت المأساة بالموسيقى العالية والغريبة -إحنا بـ نتكلم عن الـ Soft Music اللي القناة الثانية كانت بـ تذيعها علشان تملا الفراغ في التسعينيات- مع الـ LCD الكبير اللي قناة Mbc 2 شغالة عليه؛ وبالتالي لا إحنا عارفين نتكلم ولا عارفين نركز في أي حاجة.
بغض النظر عن المشتتات اللي حولنا، قلنا نطلب حاجة نشربها؛ وبما أننا في الدور الثاني ومافيش حد يأخذ مننا الطلبات، طلَينا من الدور الثاني اللي بـ يطل على بار المشروبات وطلبنا من اللي واقفين حد يطلع لنا، طلبنا واحد سموزي بالتوت (الحجم العادي 28 جنيه)، وكابتشينو، وهنا كانت ثاني مأساة؛ ماكينة القهوة عطلانة، فطلبنا سموزي مانجو كريم بنفس حجم الأول (25 جنيه) ومن منيو البانيني طلبنا واحد بالروست بيف (27 جنيه).
سموزي التوت كان منعش وطعمه قوي، ويعتبر النقطة المضيئة في الليلة كلها، عكسه تمامًا كان المانجو كريم، اللي كان العصير فيه حمضان (لما رجعناه ما حاولش الجرسون أنه يتحقق من الكلام اللي قلناه والموضوع انتهى على كده، وطبعًا دفعنا ثمنه)، البانيني كان متوسط، وإن كان ممكن يكون أحسن من كده؛ بالرغم من أن العيش كان طازج –عيش بني بالسمسم- وطعمه رائع، إلا أن مكونات البانيني محتاجة تتبيل أو أي صوص يطري المسألة شوية، الروست بيف بالرغم من أنه هو كمان ناقص تتبيل، إلا أنه كان طري وكميته وفيرة، أما الجبنة فكانت متركزة في نصف البانيني بس.
السلاطة اللي جاءت مع الطبق كانت غريبة جدًا، بالرغم من أنها غرقانة بصوص المسطردة والعسل والزعتر، إلا أنها هي كمان كانت بـ تعاني من مشكلة تتبيل كبيرة، قررنا نذوق الصوص لوحده علشان نقدر نحدد المشكلة فين بالضبط، اكتشفنا أن الصوص نفسه مالوش نكهة تمامًا.
طيب، نطلب حاجة بقى تمسح المأساويات دي كلها؛ طلبنا شوكولاتة ساخنة (الحجم الكبير 25 جنيه)، واللي للأسف هي كمان كانت ثقيلة القوام لدرجة أنها فكرتنا بخليط الكيك.
للأسف التجربة كانت غير مرضية بالمرة، مافيش أي حاجة ثانية ممكن تُقال.