The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أجواء رمضان زي ما هي مرتبطة بلمة العائلة والسهر في أماكن معينة زي الحسين مرتبطة برضه بالحلويات.. وطبعًا أشهرها الكنافة.

الافتكاسات في عمل الكنافة كتيرة، سواء في المكونات أو الحجم. وظهر السنة دي حجم جديد منها، وهي عبوة صغيرة تخلص في أكلة. فقولنا نجربها.

روحنا على مونجيني وطلبنا كوباية  كنافة بالمانجو (15 جنيه). العبوة شكلها كده يخطف العين، خصوصًا بقطعة الكريز اللي محطوطة عليها من فوق. طعمها كان جميل جدًا، وكمان خفيف. لأننا خلصناه كله مرة واحدة. وكنا فاكرين إننا مش هنقدر نكمله للآخر.

أول حاجة طبعًا بتبدأ بها هي المانجو، ده بعد ما تاكل حتة الكريز اللذيذة. المانجو متقطعة شرائح صغيرة، وطعمها الجميل يخليك عايز تخلص كل قطعة، علشان تاكل اللي بعدها. بعد كده بتقابلك طبقة من الأيس كريم، بتزود حماسك للأكلة بطعمها الرائع. وفي الآخر خالص بتوصل للكنافة، اللي تقريبًا حجمها لا يذكر بالنسبة للطبقات اللي فوقها.

طلبنا كمان كوباية كنافة بالنوتيلا (15 جنيه). أول ما فتحناها لقينا عليها من فوق قطع كده زي الـ (شو) بتاع البروفترول. كانت محشية شوكولاتة من جوه. وكان طعمها لذيذ. وبعدها بنبدأ رحلتنا مع النوتيلا. وهنا حسينا طعمها شوكولاتة عادية، مش زي النوتيلا. بس طعمها برضه كان لا بأس به.

الكوباية دي بقى ماقدرناش نكملها للآخر، بسبب كمية الشوكولاتة اللي خليتنا نحس بالشبع على طول. واضطرينا نحاول نوصل بالمعلقة للكنافة في آخر البوكس. واللي طبعًا طعمها ماختلفش عن كوباية المانجو.

فكرة الكوباية دي فكرة عبقرية. مناسبة لعصر السرعة، وتقدر تشتريها وتاكلها في أي مكان.

رمصان كريم!