-
2 شارع عمان
-
شيشة
-
-
10 صباحًا - 2 صباحًا -
Dina Mokhtar
“عاوزين مكان ظريف بـ يقدم شيشة… فين؟” السؤال ده بـ يُطرح علينا كثير، والرد المعتاد بـ يكون “الزمالك”. ولكن بعد اكتشافنا لـ كراكيب في المهندسين، إجابتنا ممكن تتغير.
صحيح الزمالك لها جمالها اللي بـ تضيفه على أي مكان فيها، إلا أن موقع كراكيب على الناصية في شارع ميدان عمان الهادئ يشجعك أنك تقعد براحتك حتى لو في الأوت دوور، خصوصًا أنه مغطى ببرجولا خشبية، فأنت برضه مش قاعد في الشارع. بالرغم من أننا تعبنا من الديكور الشعبي الكليشيهي، واللي انتشر في كل مطاعم وكافيهات الأيام دي، إلا أن كراكيب تفادى الموتيفات المعتادة عن طريق إضافة ورق حائط مودرن، لونه رمادي وعليه مجموعة من الرسومات البيضاء المبسطة.
الجو العام للمكان ظريف، العيب الوحيد فيه هو العيب الأزلي: مزيج الموسيقى العالية مع الشاشة الـ LCD –اللي ما حدش بـ يتفرج عليها- وأصوات الناس اللي بـ تحاول تسمع بعض، ولكن يحسب للقائمين على المكان أنهم كانوا بـ يحاولوا أنهم يوازنوا ما بين مزيج الأصوات دي كل فترة. طبعًا واضح جدًا أن كل الأماكن حاليًا بـ تحاول أنها تخفف الأحمال بعدم تشغيل التكييف لأن الحرارة في المكان كانت كل فترة بـ تزيد، ناهيك عن أن النور قطع مرتين، ولكن كانوا عاملين حسابهم بمولد كهربائي.
ندخل بقى في الجد، طلبنا باستا أرابياتا (36 جنيه) من أجمل المرات اللي أكلناها، تتبيلة الصوص المكون من البصل والريحان والطماطم كانت متوازنة وكميته كصوص بالنسبة لكمية الباستا كانت مضبوطة. جربنا بيتزا بالببيروني (45 جنيه) العجينة الرفيعة كانت هشة وطازجة، وكذلك المكونات اللي عليها، صحيح الببيروني كميته ودرجة قرمشته كانت محدودة. إلا أننا استمتعنا بالبيتزا ككل. طبق التشيكن سويت آند ساور (62 جنيه) كان ممتاز سواء في الصوص وقوامه أو جودة المكونات، إلا أن الأطباق الجانبية (الأرز الأبيض والبطاطس المهروسة) كانت غير مميزة بالمرة، وبلا أي ابتكار.
بعد الوليمة دي، طلبنا كوكتيل صودا Romantic Breeze، وميلك شيك بالنوتيلا (29 جنيه)، غالبًا الأول فُقد في ظروف غامضة خصوصًا أن الجرسون ظهرت عليه علامات الحيرة لما طلبناه، وجاء لنا سموذي الفواكة (20 جنيه) كبديل؛ الكوكتيل كان منعش جدًا وفريش، طعم التفاح، والأناناس والخوخ كان الأوضح، عيبه الوحيد كان قطع قشر الخوخ الموجودة فيه بكثرة… أما النوتيلا شيك فكان كريمي وخفيف في الوقت نفسه، صحيح ممكن يكون مسكر زيادة عن اللزوم، بس ده لازم نتوقعه من أي حاجة فيها نوتيلا.
بالنسبة للشيشة طلبنا شيشة فاخر بنكهة الخوخ (28 جنيه)، الشيشة أول ما جاءت –بعد 15 دقيقة تأخير- حسينا أن الحجر كان “ملسوع” نتيجة أن الفحم كان كثير وكبير، المسئول عن الشيشة لاحظ الخطأ بنفسه، وبالفعل أصلحه. وده الحقيقة أعطانا الأمل في كراكيب كمكان مناسب للشيشة.
المكان حتى الآن مميز، والعيوب اللي ممكن نكون أخذنا بالنا منها ممكن تكون طارئة ومتغيرة من يوم للثاني، ولكن العيب الرهيب اللي ما ينفعش أنه يكون موجود هو أن يبقى فيه سوء تفاهم بين الجرسونات، وده اللي ظهر لنا بوضوح لأن مع خطأ زي تأخير الشيشة؛ كل جرسون كان بـ يبرر الخطأ بـأنه يلوم زميله… وللأسف حتى لو الخلافات موجودة، مش من الاحترافية أننا نشعر بها كرواد للمكان، لأن المكان خسارة أنه يبقى فيه عيب قاتل زي ده.
Niveen Mashhoor
أول مره اروح النهاردة وللاسف اسوأ خدمة وأسوأ تعامل شفته من ال waiters مافيش اي لباقه ولا ذوق نهائياً والاكل أتأخر جداً وحتي العصائر اللي طلبناها نازله غلط مش اللي طلبناه وطبعاً انتظار وتأخير زياده للاوردر حتي الشيشه سيئة وكمان مشيت متعكر مزاجي بسبب طه ال waiter بني آدم مايعرفش اي ذوق بالمره في التعامل فعلاً عمري ما ح أفكر اروح تاني ابداااااااااااً
أول مره اروح النهاردة وللاسف اسوأ خدمة وأسوأ تعامل شفته من ال waiters
مافيش اي لباقه ولا ذوق نهائياً
والاكل أتأخر جداً وحتي العصائر اللي طلبناها نازله غلط مش اللي طلبناه وطبعاً انتظار وتأخير زياده للاوردر حتي الشيشه سيئة وكمان مشيت متعكر مزاجي بسبب طه ال waiter بني آدم مايعرفش اي ذوق بالمره في التعامل
فعلاً عمري ما ح أفكر اروح تاني ابداااااااااااً